لقي كهل صباح اليوم مصرعه تحت عجلات قطار بمحطة القصر الكبير. وكان المرحوم البالغ من العمر قيد حياته 61 سنة قد قدم إلى المحطة مرافقاً لإحدى قريباته كانت تنوي السفر الى الدارالبيضاء من أجل توديعها، وبينما هم بمدها بحقائبها بسرعة والقطار يتحرك عثرت رجلاه و سقط أرضاً لتمر عجلات القطار الحديدية فوقه وترديه قتيلاً في الحين في مشهد أثر كثيراً في نفوس المسافرين المتواجدين وقتها بعين المكان. وعبر السكان ل"كود" عن استيائهم الكبير لعدم اكتراث مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية بمعاناة "القصراويين" مع القطار و الخطر الدائم الذي يشكله لهم و لأبنائهم حتى أنه أصبح مقروناً في المخيال الشعبي القصراوي بالمخاطر الكبرى المهددة للحياة مثل النار و البحر، ذالك لأن سكته تخترق وسط المدينة و بسبب انعدام الممرات "الآمنة" للراجلين الفوق-أرضية.