سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاش العلمي كاعي على بنصالح؟ الباطرونا: ما فهمناش هاد الاخبار والحكومة حضرات للتقديم وعجبها وحنا كنبغيو بلادنا وقدمنا كيفما كيكول سيدنا مقترحات باش نطورو الصناعة وها كيفاش اختارينا للي دار الدراسة
حرب صامتة اندلعت منذ الجمعة الماضية بين الباطرونا ووزارة الصناعة والتجارة التي يقودها مولاي حفيظ العلمي اللي كان رئيس للباطرونا. وزارة مولاي حفيظ العلمي مقلقة حقاش الباطرونا قدمت نتائج دراسة لتطوير قطاع الصناعة وتضمنت 100 توصية قبل ستة ايام من تقديم العلمي لمشروع تطوير القطاع الصناعي في المغرب ما بين 2014 و2020 واللي غادي يترأسها الملك الاربعاء المقبل واعتبرت وزارة مولاي حفيظ ان مريم بنصالح "كحلاتها مع المخزن" وما تسبناتش عرض مشروع العلمي امام الملك بالبيضاء وانه "كان بامكانها تقدم توصياتها في وقت سابق للوزارة الوصية على قطاع الصناعة، من أجل الاعتماد عليها في إعداد "مشروع المخطط الصناعي لفترة 2014 و 2020"، وانها "اختارت الزمن الخطأ"، وعرضت توصياتها، دون تنسيق مع حكومة عبد الإله بنكيران، التي لطالما اعتبرت الإتحاد العام لمقاولات المغرب شريكا أساسيا في تنمية قطاع الصناعة بالمغرب. لكن وهاد هاد الاتهامات شادة؟ حسب مصدر من الباطرونا ل"كود" فان هذه الاتهامات مجرد استيهامات لمن يروجها واضاف مصدر "كود" ان الباطرونا استدعت ثلاث وزراء من حكومة بنكيران يوم الجمعة اي يوم عرضها على الصحافة وقدمت عرضا وافيا امام مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والوزيرين المنتدبين عبو وبوهدود لمدة ثلاث ساعات وانها اي الباطرونا لم يعلق لا الوزراء ولا غيرهم على توقيت تقديم الدراسة بل عجباتهم الدراسة اكثر من ذلك اكد مصدر من الباطرونا ل"كود" ان الدراسة التي قدمت للصحافة كانت جاهزة منذ اكثر من شهر وان اعدادها استغرق ثمانية اشهر وجاء في 700 صفحة"غير سفر الرئيسة مع صاحب الجلالة لافريقيا هو اللي اخر عرضها وصافي ومللي اجتمع المجلس الاداري للباطرونا الخميس الماضي تقرر تقديمها الجمعة وما كانش شي نية عند اي عضو من غير تقديم مشروع نعتقد انه في صالح المغرب وفي صالح الصناعة المغربية" واضاف المصدر ل"كود" "حنا ما كنتنافسو مع حد. كل واحد يساهم بافكار بعمل لصالح بلادنا. حنا فالباطرونا قدمنا مقترحات وراه الحكومة اللي بيدها السلطة لتنفيذ اي مخطط. حنا قدمنا مقترحات كيفما كيكول ديما سيدنا باش نطورو الصناعة بخصوص المكتب المكلف بالدراسة "فاليانس" الذي يملكه محسن الجزولي والذي سبق ان انجز دراسات مختلفة مع وزارة الصناعة ايام كان حسن الشامي وزيرا واستمر حتى مجيء العلمي الذي اوقف العمل مع مجموعة من الشركات بما فيها مكتب الدراسة هذا، قالت الباطرونا "كان طلب عروض واختارت الباطرونا احسن العروض المقدمة من قبل اجانب ومغاربة وكان من نصيب فاليانس" وحول تداخل المصالح مادام ان الجزولي يرأس لجنة الاستراتيجية في الباطرونا وربح الصفقة ردت الباطرونا "كلشي تم بشفافية واعضاء المجلس الاداري هما اللي قرروا فكلشي". حسب معطيات حصلت عليها "كود" فان الجزولي هذا اشتغل مع الوزارة لسنوات وجنى حوالي 172 مليون درهم طيلة هذه السنوات خاصة ايام الشامي ليقوم بالدراسة التي انجزتها الباطرونا وينال قرابة 400 مليون سنتيم