وجه محمد أوزين وزير الشبيبة والرياضة خلال اللقاء الصحافي الذي انعقد أمس الأربعاء بمقر الوزارة لتسليط الضوء على المشاركة المغربية في أولمبياد لندن، رسالة "مبطنة" لجامعة كرة القدم، بعدما أكد أن الوزارة لن تبرم "عقدة الأهداف" مع أي جامعة لم تعقد جمعها العام، موضحا أن الوزارة تسعى إلى أن تجعل من مرحلة 2012-2016، فترة للتقويم والتخطيط، بمنهجية واضحة المعالم. وأضاف أن وزارة الشبيبة والرياضة عازمة على تنزيل مقتضيات الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مؤكدا أنها لن تتعامل مع أي جامعة تتواجد خارج إطار المشروعية. ويضع هذا التصريح جامعة كرة القدم في موقف حرج، خصوصا أنها لم تعقد أي جمع عام منذ انتخاب على الفاسي الفهري رئيسا لها في 16 أبريل 2009، مرتكبة بذلك خرقا قانونيا سافرا. تبقى الإشارة إلى أن علاقة الوزارة بالجامعة يشوبها نوع من التوتر بعد الانتقادات التي وجهها أوزين للمكتب الجامعي عقب التعادل أمام غامبيا في تصفيات المونديال.