لم تدع خديجة الرويسي، النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونائبة رئيس مجلس النواب فرصة مداخلة لها في ندوة حول مقاربة النوع، تمر، دون أن تطلق النار على الحكومة الملتحية، وتنتقد عملها. وانتقدت الرويسي بقوة أمام دبلوماسيين إسبان وبرتغاليين عمل الحكومة الملتحية، مشككة في نواياها الحقيقية. وتساءلت الرويسي في اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية "أصوات نسائية" بقاعة بولاية تطوان، "كيف تم تعيين مصطفى الرميد وزيرا للعدل والحريات وهو متزوج بامرأتين"، مضيفة بأنه هل يمكننا أصلا الثقة في اللجن التي يطالب بتشكيلها في عدة ملفات"، وهل يمكن لشخص متزوج بامرأتين أن ينصف المرأة المغربية. وجاءت مداخلة الرويسي أمام حضور قوي لجمعيات نسائية مغربية، كلطيفة اجبابدي، ولطيفة أخرباش، وأمينة بوعياش، وفتيحة العيادي، وبرلمانيات إسبانيات وهو ما تم تفسيره بانطلاقة لجبهة نسائية حقوقية ضد الحكومة الملتحية، وضد التراجع الذي عرفه تقليد المرأة حقائب وزارية، في عهد حكومة بنكيران، عكس الحكومة السابقة، وهو ما انتقدته الوزيرة السابقة لطيفة أخرباش في مداخلتها.