منذ توليه قيادة العمل الحكومي قبل ستة أشهر، تصاعدت الخلافات وتباينت المواقف بين قيادة العدالة والتنمية على نحو متزايد، خاصة بين وزراء الحزب، وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران، والقيادات التي توجد خارج الحكومة. اتساع دائرة الخلاف وتباين المواقف ووجهات النظر عب عنهما بنكيران نفسه، سواء داخل هيئات الحزب، مثل المجلس الوطني، أو في البرلمان. ففي المرة الأولى وجه خطابا مباشرا إلى كل قياديي الحزب، اشتكى فيه من "شغب" البعض الذين أحرجوه أكثر من مرة، سواء مع حلفائه في الحكومة أو مع المعارضة. أما في المرة الثانية فمن داخل البرلمان، حيث وجه خطابا مباشرا إلى عبد الله بوانو، نائب رئيس الفريق النيابي، يدعوه إلى الإنصات الجيد: "خاصك تصنت مزيان أس بوانو". وتضم قائمة "المشاغبين" أحمد الريسوني (الفقيه المزعج)، وعبد الله بوانو (خصم الداخلية)، وعبد العزيز أفتاتي (المعارض أبدا)، والمقرئ الإدريسي (المعارض الأخلاقي)، وعبد العالي حامي الدين (على يسار بنكيران). تفاصيل أخرى في ملف "أخبار اليوم" لعدد السبت/الأحد (8/9 يوليوز 2012)