1- كذب اعمارة ما نشر تموه بخصوص عشاء المليون سنتيم وقال انه لم يكن يتواجد بالغرفة ليلة الثامن من يونيو وهي الليلة التي تقولون انه دفع فيها مليون سنتيم مقابل عشاء في غرفته الخاصة، ما ردك؟ هناك تراجع ملحوظ في موقف الوزير عبدالقادر اعمارة فهو اصدر سابقا بلاغا اتهمنا فيه بتزوير الفاتورة وتزوير الشهادات التي تضمنها الملف الذي نشرته مجلة الان، لكنه اليوم يقول انه غادر الفندق مساء يوم الثامن من يونيو الماضي. لدي سؤال بسيط جداً للوزير، اذا لم تكن انت من تناول ذلك العشاء مع قينتين من الشامبانيا فمن قام بذلك داخل غرفتك الرئاسية بفندق واغالايكو؟ الوحيد الذي بامكانه الجواب عن هذا السؤال هو اعمارة نفسه او اطلاق تحقيق قضائي او اداري لمعرفة من سمح لنفسه بتناول عشاء بمليون سنتيم وقنينتين من الشامبانيا على حساب المغاربة، وهو التحقيق الذي من المفروض ان يطلع الراي العام على تفاصيله. وانا اتساءل ايضا لماذا لا يتحدث الوزير بشكل مباشر على هذه القضية ففي جميع توضيحاته يكون دائما طرفا ثالثا هو من يتكلم باسمه؟ ما السر في هذا الامر؟. اقول هذا لان الوزير يعرف ان الفاتورة التي نشرتها مجلة «الآن» صحيحة لا تقبل ذرة شك، وانا لازلت أؤكد انني أضع نفسي رهن إشارة العدالة من اجل التحقيق معي في صحة تلك الفاتورة. وهنا أشير الى مسالة مهمة جداً وهي انه بعد تأكد العدالة من صحة الفاتورة فعلى الوزير ان يعتذر اولا للمغاربة ولمجلة الان ثانيا، لأنني متأكد بان الفاتورة التي نشرتها المجلة صحيحة مائة بالمائة. ويجب الاشارة ايضا إلى انه عندما نشرنا تلك الفاتورة كان الهاجس الذي دفعنا للقيام بذلك هو اخبار الرأي العام اولا وأخيرا، و كصحفي اعتبر نفسي قمت بواجبي المهني بنشر الوثيقة والاتصال بجميع أطراف بما فيها السيد اعمارة ومدير ديوانه. وكصحفي ايضا ساواصل الاتصال بالوزير وديوانه في هذه القضية وفي قضايا اخرى تهم القطاع الذي يدبره. 2- هل فعلا سعد بن عبدالله، مدير مكتب الصرف هو من منحك تلك الفاتورة، لاسيما وان هذا الاخير على خلاف مع الوزير؟ أؤكد لكم ان سعد بنعبدالله لم يمنحني الوثيقة، واذا كان بين بنعبدالله والوزير خلافات فليقوما بحلها بعيد عنا. والفاتورة حصلت عليها من مصدرها وأتوفر على الحجج الدامغة وموثقة تؤكد صحة الفاتورة التي نشرتها والتي انفي نهائيا ان تكون مزورة، وانا مستعد كامل استعداد لتقديم كل حججي للعدالة، لان ما يقوله الوزير غير صحيح وهو يعرف جيدا اكثر من غيره ان الوثيقة صحيحة ولا تقبل ذرة شك. واعتقد ان الوزير يريد طي هذا الملف بأقل الأضرار لكني مصر على ان تظهر الحقيقة كاملة في قضية عشاء المليون سنتيم بالغرفة الرئاسية رقم 1004. مصر لان الوزير تسرع ونعت المجلة بصفات نحن نترفع عن ذكرها وعليه ان يطلع اليوم الرأي العام على تفاصيل التحقيق اذا كان فعلا قد قام به بين اعضاء فريقه الذي رافقه الى بوركينا فاصو. وما يهمني اليوم هو ان تظهر الحقيقة كاملة ونحن في مجلة الان مصرين على ان نذهب الى أبعد الحدود في هذا الملف لان الوزير شكك في مصداقيتنا. 3- كيف تفسر تراجع المسؤولة في وكالة "أفان سين" عن التصريحات التي أدلت بها لكم؟ سادلي للعدالة، ان طلبت مني ذلك، بجميع التسجيلات التي تضمنت الشهادات المذكورة في التحقيق. كما انني لم افهم كيف انتظرت ثمان ايام كاملة من نشر الموضوع حتى تقوم بتكذيب ما سبق لها وان صرحت به للمجلة.