تعميق البحث في ملف فساد مكتب المطارات. العدل والإحسان تفرق بين لجنة المنوني وتقدم تقارير سرية لأمريكا. كم يكلفنا المنتخب الوطني لكرة القدم. هي أبرز المواضيع التي تقرأونها على صدر الصفحات الأولى للجرائد الصادرة نهاية الأسبوع 16/ 17 أبريل 2011 . خبر إحالة عبد الحنين بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، ومدير ديوانه أحمد أمين برق الليل أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء بتهمة تكوين عصابة إجرامية واستغلال النفوذ وتبديد أموال عمومية، لازال يتصدر الصفحات الأولى للجرائد، يومية "أخبار اليوم" تتساءل في موضوعها الرئيسي عن هل سيجر بنعلو وزير التجهيز والنقل كريم غلاب إلى التحقيق. وأضافت اليومية أن بنعلو كان يردد أن غلاب هو من صادق على المشاريع والصفقات في المدة التي كان يشغل فيها بنعلو منصب الوكيل العام للمكتب. وعن جديد تطورات مراجعة الدستور، تخبرنا اليومية أن خلاف قد نشب بين أعضاء لجنة مراجعة الدستور حول الاستماع إلى جماعة العدل والإحسان، حيث تقول اليومية أن هناك من يؤيد استدعاء اللجنة مستندا إلى أن الخطاب الملكي قد دعا إلى الاستماع إلى الجميع بدون استتناء، وتضيف الجريدة أن هناك من يعارض هذا الطرح بدعوة أن جماعة العدل والإحسان هي غير قانونية. وتعود اليومية للحديث عن خبر العفو الملكي حيث تجاوب عن السؤال الذي طرحه الكثيرون عن لماذا تم استتناء الكتاني وأبو حفص والحدوشي من العفو الملكي خصوصا بعد إطلاق سراح محمد الفيزازي وعبد الكريم الشاذلي، في الوقت الذي كانت فيه المطالب تسير في اتجاه إطلاق سراح جميع شيوخ السلفية، تخبرنا اليومية نقلا عن مصادر مطلعة أن سبب إقصاء الشيوخ الثلاثة هو نشاطهم المكثف في السجن، والشك في مراجعتهم لمواقفهم الدينية والسياسية. وعن ملف الفساد بالمكتب الوطني للمطارات تكتب جريدة "الصباح" كذلك، وتقول أن دائرة المتورطين في فضائح المكتب للمطارات قد اتسعت من خلال تعميق البحث مع 12 مشتبها في تورطه في خروقات تبديد المال العام بالمكتب. وصورة العدد تعنونها اليومية ب"الفرنسيس في كازا" حيث تظهر الصورة عدد من "الكومبارس" المغاربة في الدارالبيضاء يلعبون دور جنود في فيلم فرنسي جديد يؤرخ لفترة الإستعمار الفرنسي بالمغرب. ومن فرنسا ننتقل إلى أمريكا، وتخبرنا اليومية عن ما وصفته بالفضيحة السياسية، وتقول أن لحسن بناجح عضو الأمانة العامة والناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان قد التقطت له صورة يوم الأربعاء الماضي بشارع مولاي يوسف وهو في لقاء خاص مع مسؤول بالسفارة الأمريكيةبالرباط بإحدى المقاهي المتواجدة بالشارع المذكور، وتضيف الجريدة أن المسؤول في الجماعة قد زود المسؤول الأمريكي بتقارير سرية، وقد روفق الموضوع بصورة للمسؤولين حين خروجهما من المقهى. وفي خبر آخر تقول الجريدة أن عميد شرطة قد تم الحكم عليه بعشر سنوات سجنا بعد أن تبت تورطه في تزوير محاضر الشرطة القضائية للزج بتاجر مخدرات سابق في السجن. ويومية "الأحداث المغربية" تفتح هي الأخرى موضوعها الرئيسي بملف الفساد في الكتب الوطني للمطارات، وتخبرنا أن قاضي التحقيق قد أمر بتعميق البحث مع مسؤولي مكتب المطارات. وبدوره تتحدث الجريدة عن تداعيات العفو الملكي الأخير ، وقالت اليومية نقلا عن المستشار الملكي المعتصم أن العفو عن المعتقلين هي خطوة ستتلوها خطوات أخرى. وفي موضوع ثالث تطلعنا اليومية عن خبر مفاده أن مسلحون بالسيوف قد اقتحموا ليلة الأربعاء الماضية مستعجلات مستشفى الفارابي بوجدة وأرغموا الأطباء على تقديم العلاج لهم قبل أن يعتدوا على حارس الأمن الخاص وشرطي. وفي الملف الخاص بنهاية الأسبوع تتطرق الجريدة إلى ما أسمته عائلات "مافيوزية" على الطريقة المغربية وتسائلت عن هل الأمر يتعلق ب"جينات" إجرامية يتوارثها أفراد بعض الأسر. جريدة "المساء" تكتب بدورها عن خبر إحالة ملف الفساد بالمكتب الوطني للمطارات إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل التحقيق مع عبد الحنين بنعلو المدير السابق بمكتب المطارات ومدير ديوانه. من المقرر أن تعلن شركة "ستاريو" التي عهد لها تدبير المرافق العمومية في الرباط إفلاسها، هذا ما تطلعنا عنه اليومية حيث تقول أنم ستعلن الشركة يوم الإثنين إنسحابها نهائيا من تدبير هذا القطاع بالمدينة. ونقرأ كذلك على صدر الصفحة الأولى للجريدة خبر يقول أن مفتشية الشغل بفاس قد استدعت يوم الخميس الماضي زوجة وزير حركي سابق بصفتها صاحبة شركة مناولة لعدد من القطاعات في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وذلك حسب اليومية بسبب اتهامات وجهة لها من طرف مستخدمون قامت باصدار قرارات طرد في حقهم بسبب احتجاجهم على تأخر رواتبهم. أما ملفها الأسبوعي المتكون من أربع صفحات فقد خصصته اليومية لتنبش موضوع الوفيات الغامضة لمشاخير مغاربة، أبرزهم تقول اليومية هو المهدي بن بركة الزعيم الذي تم قتله وتذويب جثته من أجل إخفاء معالم الجريمة. وفي بانورما نهاية الأسبوع تقرؤون عن روبي المغربية التي زعزعت إيطاليا. كما أعدت اليومية تحقيق رياضي خاص عن كم يكلفنا المنتخب الوطني وتطلعنا عن الأسباب التي يجب من أجلها حل جامعة كرة القدم.