انتقد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ردود الأفعال التي صاحبت الزيادة في أسعار المحروقات. ووصف بنكيران، خلال جلسة مساءلة شهرية هذا الصباح، المنتقيدين بأنه لا يعدو أن يكونوا ضجيجا سياسيا ليس له ما يبرره، خصوصا أن تأثيرها على المعيشة لا يتعدى ثلاث سنتيمات، وزاد قائلا "واش على ريال نديرو الثورة إلى بغيتو نديروها نديروها". وتوعد بنكيران راكبي "الكات كات" بعدم تقديم أي دعم لبنزين سياراتهم، موضحا "لن نعطي 120 درها لأصحاب الكات كات ليقطعوا الطريق بين الرباط والدار البيضاء". إلى ذلك، رفض بنكيران التراجع عن قرار الزيادة بعد تخفيض أسعار المحروقات عالميا إلى 89 دولارا، مبررا إصراره على استمرار الزيادة بالقول "خليوني نسترجع ما ضاع من صندوق المقاصة"، وهذا يتطلب، حسب رئيس الحكومة، 5 أشهر.