استمعت لجة خاصة من الإدارة العامة للأمن الوطني لرئيس مفوضية شرطة ميناء الجرف الأصفر بعد اتهامه بارتكاب خطأ مهنيا قاتلا. وقالت مصادر "كود" إن الكوميسير حمل الحاسوب الخاص بتنقيط المواطنين، أو ما يعرف ب "البوانتاج" لإصلاحه بعد أن أصيب بخلل. ولم تكن وجهة الإصلاح غير محل خاص في مدينة الجديدة استغرق به أكثر من أربع ساعات، في الوقت الذي كان على المسؤول الأمني أن يحمل الجهاز، نظرا لخطورة المعطيات التي يتوفر عليها، إلى مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني، التي يفترض أن تتكفل بإصلاح العطب التقني الذي أصابه. ووجهت لكوميسير الجرف الأصفر أسئلة حول صاحب المحل الذي قام بالإصلاح، وحول إمكانية إطلاعه على المعطيات السرية التي يتوفر عليها باعتبار الجهاز يتضمن لوائح عن المبحوث عنهم في قضايا مختلفة، ومنها أولئك الذين صدرت في حقهم قرارات بالمنع من السفر باعتبار شرطة الجرف الأصفر منطقة حدودية. آخر الأخبار تتحدث عن إمكانية تنقيل رئيس مفوضية الجرف الأصفر، أو توقيفه. فيما ذهبت مصادر أكثر إطلاعا إلى إمكانية تقديمه للعدالة بتهمة إفشاء سر مهني على غاية كبيرة من الخطورة.