علمت "كود" أن المحكمة الإبتدائية بأسفي تنظر، اليوم الجمعة (15 يونيو 2012)، في أولى جلساتها في قضية المتهم السعودي فهمي ناصر طلاق (43 سنة)، يشتغل رقيب في الجيش السعودي، برفقة أربعة أظناء، بتهمة "الفساد، والخيانة الزوجية، وإعداد منزل للدعارة والقوادة". وتعود وقائع القضية إلى، يوم 7 يونيو 2012، عندما داهمت عناصر من الأمن بأسفي إحدى الشقق المفروشة (الشقة 5) بالعمارة رقم 19 بتجزئة لالة هنية الحمرية، واعتقلت الرقيب السعودي وهو في حالة تلبس رفقة مومس (فادية. د)، تبلغ من العمر 34 سنة، متزوجة من أحد المهاجرين المغاربة. وتقول مصادر "كود " إن هذه المداهمة جاءت بناء على شكايات وجهها مجموعة من الجيران إلى الوكيل العام تفيد أن إحدى السيدات تعد منزلها كوكر للدعارة، وممارسة الرذيلة وأن فتيات قاصرات يترددن مع زبائنهن بدون حياء إلى الشقة رقم 5 بالعمارة 19، بل إن صاحبة المنزل (نعيمة. ق) كانت تتحداهم وتقول لهم "شربوا البحر أو سيروا الرباط أوشكوا". هذا وقد جرى اعتقال صاحبة الشقة (نعيمة ق) بتهمة إعداد منزل للدعارة، ومتهم آخر (فريد. د) بتهمة القوادة. وفي السياق ذاته، تؤكد مصادر "كود"، أن شخصا في مدينة مراكش (صاحب محل كراء السيارات)، هو من أرسل أربعة سعودين إلى مدينة أسفي واستقبلهم شخص يلقب ب "الروخ"، الذي قام بكراء الشقة ب 300 درهم، إلا أن هذه الرواية وإن صحت، فأين اختفى باقي السعودون الثلاثة؟. وفي هذا الشأن ترجح مصادرنا أنهم كانوا في شقة أخرى. ومن جهة أخرى، خلف حادث اعتقال الرقيب في الجيش السعودي فهمي ناصر طلاق بتهمة "الفساد والخيانة الزوجية"، لكونه متزوجا بالديار السعودية، حالة استنفار قصوى داخل الأجهزة الأمنية بأسفي، التي رفعت على إثرها تقارير إلى الجهات المركزية. كما تروج أخبار أن عناصر من السفارة السعودية زاروا، يوم الأحد الماضي، الرقيب في الجيش السعودي الموقوف بالسجن المركزي بأسفي.