التقرب من الملك يشجع كثيرين على خرق القانون او إرهاب الخصوم، فخالد عليوة المتابع في قضية إهدار المال العام تخلف عن المثول امام القاضي بعد تعزيته برسالة من الملك عقب وفاة والدته، غادر السجن واصبح متابع في حالة سراح وتغيرت أمور كثيرة، هل ينطبق الامر على رجل الاعمال حسن اليمني الذي قيل انه استقبل كلا من الملك محمد السادس وفؤاد عالي الهمة ومنير الماجيدي في حفل إفطار في الأيام الاخيرة من رمضان. القضية تبدو عادية لكن دخول رجل الاعمال والبرلماني السابق عن حزب الاتحاد الدستوري في نزاع مع مجلس الرباط حول ارض تدعى "سوق لغزل" يجعل لهذا الإفطار معنى اخر
فقد نقلت "اخبار اليوم" في عددها ليومه الثلاثاء ان مجلس المدينة سيبقى بالمرصاد لكل محاولة انتزاع الأرض المطلة على الأطلسي، وتحدث مصدر من مجلس المدينة ل"اخبار اليوم" عن تزامن هذا النزاع مع تسريب خبر إفطار الملك.
اليمني يقول انه يتوفر على عقد وعد بالبيع حصل بموجبه على الأرض سنة 1993 لكن مجلس المدينة يقول ان الثمن الذي حصل به على الأرض زهيد ويجب ملاءمته بالمستوى الحالي للسوق وهو ما ترفضه مقاولة اليمني