قالت مريم بنصالح باطرونة الباطرونا في حوار مع مجلة "تيل كيل" لهذا الاسبوع ان الملك محمد السادس يمكنه ان يستثمر طالما انه يحترم قواعد اللعب واعادت بنصالح ما سبق ان اعلنته في ندوة صحافية قبل اشهر ان مجموعتهم "اولماركوم" تتنافس مع الهولدينك الملكي "اس ان اي" في ثلاث قطاعات "الصناعات الغذائية" و"التأمين" و"البناء" وان منافستهم "شريفة". وتعد بنصالح من القليلات اللواتي خرجن بتصريح مماثل. وتحدثت بنصالح عن استقلاليتها وقالت "انا امرأة مستقلة حرة وما كيكودني حد" في اشارة الى انها لم تكن مرشحة للقصر. لكن ما لم تقله بنصالح انها لم تعلن عن ترشحها الا في الايام الاخيرة بل ان تكون تلقت اشارة ما، وانه وقع اتصال مكثف بعدد من رجال الاعمال لدعمها لتصبح بين عشية وضحاها باطرونة الباطرونا
كما تحدثت في حوارها مع "تيل كيل" عن علاقتها ببنكيران ووصفتها ب"الممتازة والجيدة" وبررت مقاطعة الباطرونا للقاء رجال اعمال اتراك خلال زيارة اردوكان الى المغرب لكن مبرراتها ضعيفة غير مقنعة تظهر رغبة رجال الاعمال في الدفاع عن مصالحهم الشخصية عوض المصلحة العامة، فلو كان الملك سيستقبل اردوكان لما سافرت بنصالح مريم واختفت ورفضت عقد لقاء بين رجال الاعمال الاتراك ولو كانت هذه السيدة التي قدمت نفسها على انها مستقلة بقرارها كذلك لما تركت اجتماعا تعرف هي واصحابها بوجوده منذ سنة رغم خطأ حكومة بنكيران بعدم اخبارهم الا ثلاثة ايام قبل اللقاء ثم ان الباطرون السابق حوراني كشف انه في السابق كانت الباطرونا تخبر ثلاث ساعات فقط وتحضر.
الباطرونا فضلت حسابات ضيقة على مصلحة الاقتصاد المغربي فتركيا هي القوة 16 في العالم وهناك عجز كبير في الميزان التجاري وكان الاقتصاد المغربي هو الرابح هو شاركت الباطرونا، خاصة انها رددت في حوارها مع "تيل كيل" ان حل الازمة هو "الصناعة والتصدير" وكان اللقاء مع رجال الاعمال الاتراك سيحل المشكلتين معا. سيقوي الصناعة المغربية بايجاد حل للواردات التركية التي تضر بصناعتنا وسيناقش الصادرات المغربية التي تعاني معيقات اثناء تصديرها الى تركيا بفعل معيقات كثيرة تضعها تركيا رغم ان بين البلدين اتفاقية للتبادل الحر