استنكر و أدان عمر الزيوان القيادي السابق في البوليساريو من قبيلة ايت لحسن في تصريحه ل(كود)، ما أقدمت عليه التلفزيون الصحراوي التي تعتبر مؤسسة رسمية لدى جبهة البوليساريو، حيث أنها نقلت خبر عن موقع إلكتروني تبنته القناة جملة و تفصيلا، الشيء الذي اعتبره الزيوان في حديثه ل(كود) انه منحاز وينم على أقصى التطرف القبلي، و يعد توظيفا للوسائل الرسمية التي كان من المفترض ان تكون لكل الصحراويين كما تدعي جبهة البوليساريو، توظيفه لأغراض وصفها المتحدث ب"الخسيسة"، و أضاف الزيوان الذي كان يتحدث بإسم غالبية أفراد قبيلة آيت لحسن، بل و كل من تنبذب الطرح القبلي و العنصري حسب تعبيره ل"كود" فقد سبق لقناة البوليساريو أن نشرت خبرا يوم الأربعاء 19 يونيو الجاري، في نشرتها المسائية، مفاده ان عائلة صحراوية أسمتها القناة بالإسم عائلة (كرمون)، أقدمت على تعذيب و إحتجاز مواطن من الركيبات (الحافظ الشريف)، حيث أكد ل(كود) عمر الزيوان تعليقا على خبر قناة البوليساريو، أنه ما دام القضية في دهاليز المحاكم و لم يبث فيها بعد، و المتهم برئي حتى يثبت العكس، فإن نشر خبر كهذا يعتبر تحيزا قبيلا واضحا من طرف القناة و المشرفين عليها. وإتهم الزيوان في تصريحه ل(كود)، أيادي خفية عبثت بالملف و لازالت تعبث به، و لم يستبعد الزيوان ان تكون ضغوطات مورست على مستوى عليا.
يذكر أن، الخبر المنشور بقناة البوليساريو، على خلفية تقديم رئيس المجلس الإقليمي لطانطان عالي كرمون أمام المحكمة العسكرية، هذه الاخيرة التي أحالت الملف على محكمة الإستئناف بأكادير لعدم الإختصاص، و ترجع أسباب إعتقال رئيس المجلس الإقليمي رفقة 5 من عائلته و إداعيهم سجن ايت ملول، الى شكاية وجهها الحافظ الشريف، مفادها أن رئيس المجلس الإقليمي وعائلته أحتجزوه و عذبوه لمدة اكثر تجاوزت الشهر و نصف، لتتحول القضية الى صراع قبلي بين قبيلة المتهمين آيت لحسن و قبيلة المشتكي قبيلة الركيبات.