وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (8 يونيو 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "لائحة جمركيين متهمين بالارتشاء بيد بنكيران"، و"حفل للشواذ جنسيا ببركان يثير الغضب"، و"سجين يتهم أسماء أمنية بالتواطؤ مع تجار مخدرات بالبيضاء"، و"أكادير: مجهولون يحتجزون أستاذا بعد انتهاء الامتحانات"، و"مراكش: استدعاء نائب العمدة ووكلاء سوق الجملة للتحقيق". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن مجموعة من الأطر الجمركية بعثت رسالة إلى عبد الإله بنكيران، تضم أسماء وصفات مجموعة من رجال الجمارك، قالت إنهم متهمون بالإرتشاء، كما تحدثت الرسالة عن خروقات في الحركة الانتقالية وتوظيفات بدون اجتياز امتحان الكفاءة المهنية. وتحدثت الرسالة، التي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، عن تلقي مسؤولين جمركيين إتاوات من أجل إعادة مجموعة من الموظفين إلى أماكن عملهم، مضيفة أن إدارة الجمارك دأبت على تنظيم حركة انتقالية منذ 2002، في حق جميع موظفي الإدارة، غير أنه، بعد رفع دعاوى إدارية ضد إدارة الجمارك أمام المحاكم الإدارية، تراجعت عن الحركة الانتقالية، التي كانت حسب الرسالة، مشوبة بمجموعة من الخروقات. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن حفلا نظمه شاذ جنسيا، الأحد الماضي، بخيمة في حي بوكراع بالمنطقة التي يطلق عليها "البني الجديد"، ببركان، أثار استياء عارما في المدينة، وتحول إلى حديث الشارع والمقاهي والمساجد. وحسب إفادة مصادر عليمة، فإن الأمر يتعلق بحفل أقيمت فيه أهازيج "حمادشة" نظمه شاب معروف بميولاته الجنسية الشاذة، وانتقل الخبر إلى السلطة المحلية، ما استدعى انتقال قائد الملحقة الإدارية إلى مكان الحفل، وإبلاغ شرطة المداومة. وحسب إفادات مصادر متطابقة، فإن القضية فجرها ممون حفلات أشعر في اليوم نفسه السلطة المحلية، بأن شواذا ينظمون حفلا، لينتقل القائد إلى الخيمة موضوع الاحتفال، قبل إخبار عناصر الشرطة القضائية الذين انتقلوا بدورهم إلى المكان لمعاينة الواقعة، إذ اتصلوا بأم المعني بالأمر وشقيقته، فنفتا تنظيم أي حفل زواج لشواذ، وأخبرتا أن الأمر يتعلق بعادة دأبت الأسرة على تنظيمها كل سنة، وتحيى بواسطة ّحمادشة. من جهتها، أكدت "المساء"، أن متهما بالاتجار في المخدرات يقضي عقوبة بسجن عكاشة، فجر قنبلة من العيار الثقيل حينما اتهم بالاسم رجال أمن يعملون بالدارالبيضاء بالتستر على تجار المخدرات، وأوضحت رسالة خطية وجهها سعيد الكوطي، المعتقل بسجن عكاشة الدارالبيضاء، تحت رقم 84589، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف أن مجموعة من رجال الأمن، من مختلف الرتب ومناطق الدارالبيضاء، يتسترون على تجار المخدرات. وقدمت الرسالة التي وجهت إلى الوكيل العام، تحت إشراف مدير سجن عكاشة، وتتوفر "المساء" على نسخة منها، معطيات مدققة حول أسماء مسؤولين أمنيين وأماكن عملهم، إضافة إلى معطيات دقيقة حول تجار المخدرات وأسمائهم العائلية والشخصية، والمناطق التي ينشطون بها داخل مدينة الدارالبيضاء. أما "الأحداث المغربية"، فأوردت خبرا ما فاده أن الأستاذ المكلف بالحراسة داخل قاعة للامتحان الكتابي بأحد مدرجات كلية الآداب بأكادير، ضبط حالتي غش، بطلا العملية شاب وشابة غريبان عن الامتحان، لحظتها دخل ستة أفراد قاعة المدرج، وأغلقوا خلفهم الباب، ودون أن يتحدثوا معه أو ينطقوا بأية كلمة أو لفظ جارح، قيد اثنان منهم يدي الأستاذ إلى الخلف، وأحاط به آخرون من كل جانب، فيما تفرغ أحدهم لتفتيش حاجياته. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن 13 يونيو الجاري، سيمثل أمام قاضي التحقيق باستئنافية مراكش، 8 وكلاء لسوق الجملة للخضر والفواكه بالمدينة على عهد المجلس السابق قصد الاستماع لإفاداتهم في شأن بعض الاختلالات التاي عرفتها مالية السوق.