ذكرت مصادر مطلعة في حزب النهضة و الفضيلة ل"كود" ان السبب الكامن وراء عدم ضم الفقيه الفيزازي إلى الامانة العامة للحزب راجع اساسا الى تخوف خليدي من غضبة محتملة لعناصر السلفية التي التحقت بالقيادة والتي دخلت في خلافات سابقة مع الفيزازي منذ فترة السجن بسبب طريقة المراجعات الفكرية التي انخرط فيها الفيزازي و التي كانت محط نقاش بين السلفيين. كما كشفت المصادر ذاتها ل"كود" ان الفيزازي تراجع بطريقة "مفضوحة" عن مواقفه السابقة بشكل يوحي بدخول يد ما في السلطة على الخط، وهو ما جعلهم يرتابون منه ويفضلون الابتعاد عنه.