كشف مقرب من الشيخ محمد الفيزازي، الذي أفرج عنه بعد أن كان محكوما ب 30 سنة سجنا نافذا، في إطار ما يسمى ب "تيار السلفية الجهادية"، أن هذا الأخير قرر عدم الترشح في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، التي من المقرر تنظيمها في 25 نونبر 2011. وذكر المصدر، ل "كود"، أن الفيزازي لم تناسبه يافطة كل من العدالة والتنمية، والنهضة والفضيلة، اللذين راجت أخبار، في السابق، عن اعتزامه الترشح باسم أحديهما.
وأبرز المصدر أن الفيزازي، ومعه السلفيون، الذين تغيرت مواقفهم من الانتخابات، يفكرون في تأسيس حزب سياسي حتى تكون لهم كلمة في المشهد السياسي المغربي.
وذكر أن السلفيين ستتوزع أصواتهم بين العدالة والتنمية والنهضة الفضيلة، في حين أن فئة منهم ستمتنع عن التصويت.