يشكل تعيين سامنتا باور ، سفيرة للولايات المتحدة في الاممالمتحدة خلفا لسوزان رايس، خطورة على قضية الصحراء، خصوصا أن بعض المعطيات تشير لعلاقة باور بمؤسسة كينيدي لحقوق الانسان، و كيري كيندي رئيسة هذه المؤسسة، بالإضافة إلى العلاقة الشخصية بين باور وأمينتو حيدر. ويأتي تعيين سامنتا باور خلفا لسوزان رايس التي تم تعيينها من طرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما كمستشارة للأمن القومي.
وجدير بالذكر أن مؤسسة كيندي كانت لها دور في الضغط من أجل دفع أمريكا لإدراج قضية توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة مراقبة حقوق الإنسان. إلا أنه تم سحبها بعد اتصالات مكثفة أجراها المغرب وبعض الدول الأخرى. فمن تكون هذه السيدة؟ "كود" تعيد نشر تحقيق كانت أجرته سابقا بعنوان "هل فعلا سوزان رايس التي يعرفها صديق الملك ضد المغرب ومن يحرك السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة؟ "كود" تقدم معطيات تكشف أهم أسباب "النكسة" الدبلوماسية".