سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أش واقع للملك؟ وعلاش مازال ما دخلتش للمغرب؟ السعودية على تخلفها (الديموقراطي) أصدر ديوان الملك فيها بيانا عن زيارة عبد الله الخاصة إلى المغرب والغموض حول غياب الملك يشجع الإشاعات
يكذب عليك شي واحد، كلشي واقف وكنتسناو سيدنا" بهذا رد قيادي في حزب الاستقلال عن سؤال ل"كود" حول مآل قرار خروج حزب الاستقلال الموقوف التنفيذ بعد التحكيم الملكي. المسؤول اكد ل"كود" ان لا احد يعرف متى سيعود، وان "كلشي موقف في انتظار التحكيم الملكي". الزيارة الخاصة للملك الى فرنسا "طولات" يضيف قيادي حزبي من المعارضة ل"كود"، رفض حتى ذكر اسم حزبه لحساسية الموضوع، واضاف ان لهذا اثر على "الحياة السياسية للمغرب بل على الوضعية الاقتصادية بشكل عام". وزير الاقتصاد والمالية كان اعلن في مراكش بمناسبة مؤتمر البنك الافريقي للتنمية عن تساؤلات بدأ يطرحها رجال المال والأعمال حول الاستقرار السياسي في المغرب، في إشارة الى ازمة الأغلبية الحكومية.
خلال هذه المدة الطويلة من غياب الملك وفي هذا الظرف الاقتصادي والسياسي الحرج، التزم الناطق الرسمي باسم القصر الملكي الصمت ولم يصدر اي بيان سياسي يوضح ذلك. دولة ننعتها بالمتخلفة والتي لا تتوفر على هيئات منتخبة في الملكة العربية السعودية اصدر الديوان الملكي بلاغا رسميا اكد فيه ان الملك عبد الله سيزور المغرب في إطار زيارة خاصة، وحل مشكلة دستورية بإعلان اسم الامير المكلف لتدبير شؤون الدولة الى حين عودته، وفي المغرب لم يكلف الديوان الملكي نفسه حتى عناء اخبار المغاربة بسبب طول الزيارة الخاصة.
ما يزيد من انتشار الشائعات ليس غياب التواصل فقط بل إعلان مؤسسة محمد الخامس للتضامن وهي مؤسسة رسمية، أعلنت بداية الاسبوع ان انطلاق عملية "مرحباً" لاستقبال مغاربة العالم سيكون يوم (امس) الأربعاء "تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، ونشر الخبر في وكالة الانباء الرسمية ونقلته وبثته كل وسائل الاعلام الرسمية وانتظر المغاربة ظهور الملك ولم يحدث ذلك، بل مازال في الاستغراب انه كان احد الوزراء يشرف على هذه العملية في غياب الملك، لكن هذه السنة الغي الحدث نهائيا، لانه لم يشر بلاغ او بيان الى تأجيله او تغيير تاريخه.
هذا الوضع الغامض يغذي الإشاعات ويتيح للخصوم والأعداء فرصة نادرة كي ينشروا ما شاؤوا، وصفحات التواصل الاجتماعي تتضمن عينة من تلك الإشاعات.
ان المغاربة تعرفوا (ولو بشكل غير رسمي) عن تواجد الملك في فرنسا من خلال صورة شاب رفقة الملك بساحة فاندوم بباريس، هذه هي الصورة الوحيدة التي تؤكد انه هناك بفرنسا، بالاضافة الى خبرين الاول حول تعرضه لتهديد نشرته "لوباريزيان" والثاني حول قرار العميد السابق أديب تنظيم وقفة امام الاقامة تم عدم الترخيص لها.
كان من المفروض ان يحل الدستور الجديد الكثير من القضايا منها قضايا متعلقة بإجازات الملك، وكل كبار رجالات الدولة وهذا معمول به في كل البلدان، كما كان يمكن تجاوز طرح كل اسئلة متعلقة بهذا الموضوع ان ان ذلك الشخص الذي عين ناطقا رسميا باسم القصر الملكي كلف نفسه اخبار المغاربة سواء بتاريخ الإجازة او تاريخ العودة او حتى الإعلان ان الملك في فرنسا في إطار زيارة خاصة