فاجأ دومينيك ستراوس كان، الذي تولى رئاسة صندوق النقد الدولي عام 2007، وكان مثار جدل على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي في مدينة نيويورك الأميركية، جمهور مهرجان كان العالمي للسينما وهو يتأبط ذراع رفيقته المغربية مريم العوفير على البساط الأحمر للمهرجان. ستراوس كان ورفيقته المغربية حضرا إلى المهرجان لمشاهدة فيلم المخرج جيم جارموش " العشاق وحدهم يستمرون على قيد الحياة". وتبلغ مريم العوفير من العمر 45 سنة، وهي من مواليد مدينة الرباط. وحاصلة على شهادة الباكالوريا من ثانوية ديكارت سنة 1985. وتابعت دراستها العليا بعد ذلك، في جامعة بول فاليري بمونبولييه، حيث حصلت على إجازة في الآداب العصرية، قبل أن تحصل من جامعة باريس 8 على ماستر في علوم الإعلام والتواصل. وكانت متزوجة من شاب مغربي، يعمل إطارا بنكيا وابن عائلة رباطية عريقة. واشتغلت مكلفة بالتواصل في فرانس 2 الإعلامية، لمدة 12 سنة، حيث ساهمت في تطوير مصلحة الصحافة الجهوية في المجموعة الإعلامية وأيضا مصلحة الصحافة الدولية. وكانت سنة 2005، مناسبة لكي تتعرف عليها وسائل الإعلام، من خلال جمعية «فقط من أجلهم»، التي أسست مركزا متعدد التخصصات بإمزورن، سنة بعد الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة. وكان هدف الجمعية المعلن هو تسهيل«ولوج الشباب إلى تكنولوجيا الإعلام والتواصل، ومساعدة المجتمع المدني من أجل خلف بنية محلية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية». وتحظى هذه الجمعية اليوم برعاية واحتضان الفنان المغربي- الفرنسي، جاد المالح.