جرى، صباح اليوم الاثنين (4 يونيو 2012)، دفن سعيد دنبر من قبل السلطات المحلية، وفي سرية تامة، بعد مرور أكثر من سنة على حفظ جثته بمستودع الأموات بالعيون، وفق ما علمت "گود". وكان سعيد دنبر تعرض، في السنة الماضية بالعيون، لعملية قتل من قبل عنصر أمن بذات المدينة في جلسة وصفت بالخاصة. وكانت عائلة دنبر رفضت تسلمه ودفنه بدعوى التحقيق في الحادث الذي اعتبرته مدبرا وانتقاميا من شاب صحراوي، وعلى العكس من ذلك، فتحت النيابة العامة بالعيون، مباشرة بعد الحادث، تحقيقا أدى إلى اعتقال الجاني. وكانت محكمة الاستئناف بالعيون أيدت الحكم الابتدائي على القاتل ب 15 سنة نافذة.