سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منتصر الساخي يطلق النار على أندري أزولاي في اللوكسمبورغ. الساخي خاطب المستشار الملكي قائلا: "المغرب الذي تتحدث عنه ليس هو مغرب الستة مليون ونصف نسمة التي تعيش تحت عتبة الفقر"
أطلق منتصر الساخي، الاتحادي السابق والمناضل في صفوف حركة "20 فبراير" النار على المستشار الملكي، أندري أزولاي في لقاء دولي بدولة اللوكسمبورغ، بعد أن قال أندري أزولاي إنه "وسط الربيع العربي هناك دولة مختلفة عن باقي الدول حتى لا أقول أنها تشكل استثناء، إنها المغرب (...) المغرب هي الدولة الوحيدة التي أرسلت إشارات انفتاح حضاري قوية للعالم(...) الدستور المقترح من طرف الملك يعتبر دستورا ثوريا (...) المغرب على أحسن ما يرام اقتصاديا". ومباشرة بعد مداخلة أزولاي، قدم الساخي عرضا بعد أن استدعي إلى نفس النشاط من طرف مؤسسة ثقافية، وقال جوابا على أزولاي: "كل يصور العالم من خلال وضعه الاجتماعي حتى لا أقول طبقته الاجتماعية! نعم المغرب الذي تتحدث عنه ليس هو مغرب الستة مليون ونصف نسمة التي تعيش تحت عتبة الفقر، ليس المغرب الذي توفي فيه يوم أمس الاثنين بائع الفواكه المتنقل بعدما أحرق جسده احتجاجا على الإهانة ودس الكرامة، ليس المغرب الذي لازال فيه أزيد من 175 معتقل سياسي قابع في السجن من أجل أفكارهم، ليس المغرب الذي صادق فيه 97% من المواطنين على دستور يعطي كل الصلاحيات لمؤسسة سلطوية حاكم وحيث الحملة الدستورية لم تعط أي حق لولوج الفضاء العمومي لمن يقولون (لا)، ليس المغرب الذي خرج فيه المناضلات والمناضلين يوم 20 فبراير منددين بالاستبداد والفساد". وقال الساخي على حائطه الفيسبوكي إن تناول وجبة الفطور مع أندري أزولاي بعد هذا اللقاء، وصرح قائلا: "فطور الصباح مع أندري أزولاي كان هادئا وإيجابيا بعد وجهتي نظر متناقضتين حول المغرب قدمها كل منا بالأمس في اللوكسومبورغ. شيء إيجابي أن يشجعك شخص قادم من قلب السلطة على الحفاظ على أفكارك النقدية لأن المغرب في حاجة لقوة شبابية نقدية".