سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كود" تكشف بالأرقام تأثير الزيادة في المحروقات. ألفا درهم ستنضاف لسيارات الأجرة الكبيرة شهريا وغضب سائقي التاكسيات والحافلات وزيادة مرتقبة في ثمن رحلات النقل وتهديد بالنزول إلى الشارع
بعد الزيادات التي أقرتها، حكومة عبد الإله بنكيران في ثمن المحروقات والتي شملت أثمان البنزين والكازوال، نزلت " كود " إلى شارع لاستقاء آراء أرباب الطاكسيات والحافلات والرموكات. وقد كشف ل " كود " مجموعة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة بالبيضاء، حجم الخسائر اليومية التي سيتكبدها مهنيو النقل الحضري، إذ أنه وحسب شهاداتهم سيكلف ثمن " البلان" (ملء مخزون السيارة من الكازوال) من " المازوط " سائقين سيارات الأجرة الكبيرة زيادة تقدر ب60 درهم لليوم الواحد، بمعدل 2000 درهم في الشهر، أما سيارات الأجرة الصغيرة فستكلف الزيادات سائقيها، 26 درهم لليوم على كل " بلان " من " المازوط " بمعدل 800 درهم في الشهر.
وصرح مهنيو النقل ل" كود " أن الزيادات الأخيرة، ستدفعهم لا محالة إلى الزيادة في ثمن الرحلات داخل المجال الحضري، ولم يستبعدوا خيار اللجوء إلى شل حركة النقل بالبيضاء، لأن أصحاب لكريمات، الذين يكترون منهم سيارات الأجرة لن يخفضوا أجرة الكراء اليومية،والتي تقدر يوميا بين 220 و250 درهم، أضف لها مصاريف " المازوط " والتي سترتفع إلى 260 درهم عوض 200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، ومن 150 درهم إلى 176 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، والتي ستكون صعبة المنال مع الزيادات الأخيرة.
ومن جهتهم عبر سائقي، الشاحنات وحافلات النقل ل " كود " عن قلقهم من الزيادات الأخيرة، التي من الممكن أن تأثر على ثمن التذاكر بين المدن، وكذا في ساعات العمل، لأن أرباب الشاحنات وحافلات النقل، سيبحثون على تقليص عدد اليد العاملة، بالشركات التي يشتغلون فيها لمواجهة العجز الذي ستخلقه الزيادات في ثمن المحروقات.