لم ينتظر أرباب وسائل النقل إشارة حكومة بنكيران للزيادة في ثمن النقل. فبع تسجيل ارتفاع سعر نقل المواد الغذائية وكافة البضائع بنسبة تراوحت بين 20 و25% في مختلف مناطق المملكة، وهو الأمر الذي سجلناه بخصوص نقل الخضر والفواكه من وإلى الدارالبيضاء من مختلف المناطق كأكادير وانزكان ايت ملول وطنجة وبركان وقلعة السراغنة.استفاق المغاربة منذ أول أمس على زيادات جديدة في سعر النقل عبر سيارات الأجرة. فداخل المدار الحضري للدار البيضاء، أضاف السائقون درهما عن كل شخص بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة، فيما يلجأ أرباب سيارات الأجرة الصغيرة إلى طلب دعم الركاب »»تعاون معانا على المازوط عافاك».« أما بالنسبة للنقل بين المدن، فعرف إضافات تراوحت عبر سيارات الأجرة ما بين درهمين و20 درهما، حيث سجلت بين البيضاءالمحمدية وبرشيد والكارة وسيدي سليمان، زيادة درهمين في حين بين المدن البعيدة بلغت 20 درهما. كما لجأ أصحاب الحافلات بين المدن الى سن زيادات كبيرة، إذ أضيفت 5 دراهم الى النقل بين الدارالبيضاء والرباط و10 دراهم بين البيضاء وفاس ومكناس و10 دراهم كذلك على متن الخطوط الرابطة بين البيضاء ومراكش ونواحيها. وارتفعت أسعار زيت المائدة بدرهم واحد في اللتر، بالاضافة الى تسجيل ارتفاع في مختلف البضائع والسلع داخل السوق. فيما يسجل سوق الخضر والفواكه بالبيضاء ارتفاعات متوالية الى حدود صباح يوم السبت في أسعار الخضر والفواكه مثل البصل والطماطم والبطاطس التي ارتفعت اسعارها الى ما بين 4 و6 دراهم بزيادة تراوحت بين درهم ودرهمين، وذلك توازيا مع الزيادة غير المسبوقة في أسعار المحروقات والتي لجأت إليها الحكومة بشكل سري انطلاقا من منتصف ليلة الجمعة ويوم السبت الماضي، وهو ما حرك أسعار سلة جميع المواد، في وقت وصف الوزير بوليف هذه الزيادة بأنها لصالح الفقراء، أما رئيسه فنصح المغاربة بركوب »الطوبيس« إذا عجزوا عن مجاراة رفع أثمان المحروقات.