سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كود" تكشف الدور الخليجي في تراجع واشنطن عن قرار توسيع مهمة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان. هؤلاء تحركوا لصالح المغرب وأخبروا أوباما وأثروا عليه وهذا ما سيتغير في القرار النهائي
علمت "كود" من مصادر خليجية ان السعودية والامارات العربية المتحدة لعبتا دورا "مهما" في الدفع بامريكا الى تعديل موقفها من مراقبة المينورسو لحقوق الانسان في الصحراء وتندوف. واوضحت مصادر ل"كود" ان اتصالات جرت على اعلى مستوى وحسب المصادر نفسها فان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اثار الموضوع خلال لقائه بالرئيس الامريكي اوباما وحثه على ضرورة تراجع امريكا عن قرارها. مسؤول خليجي آخر اثار الموضوع مع الرئيس الامريكي، تضيف مصادر "كود"، يتعلق الامر بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي استقبله هو الاخر باراك اوباما الامير الاماراتي المعروف بعلاقاته القوية بالملك محمد السادس دافع هو الاخر عن الموقف الامريكي. تغيير امريكا لموقفها لعبت فيه هذه الدبلوماسية٫ تضيف مصادر "كود" دورا مهما، بالاضافة طبعا الى الدور الكبير للتحرك المغربي. وفي موضوع ذي صلة علمت "كود" ان الفقرة الخاصة بحقوق الانسان لم تختفي من القرار الذي سيصوت عليه مجلس الامن الخميس المقبل، اذ سيتم تعويض "مراقبة المينورسو لحقوق الانسان في الصحراء وتندوف" بجملة تطلب من الطرفين احترام حقوق الانسان. جملة تهديدية، وفق ما قاله ديبلوماسي وكالة الانباء الفرنسية، اذ تنذر بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حقوق الانسان اذا لم يف المغرب بالتزاماته بخصوص حقوق الانسان