في تصريح خطير، وصف الشيخ السلفي حسن الكتاني المناضل الأمازيغي أحمد عصيد ب"عدو الله". وكتب الكتاني على حائطه الفيسبوكي أن "عصيد قد تجاوز جميع الحدود في استفزاز المغاربة خاصة وأمة الإسلام عامة فما ترك مقدسا من مقدساتهم إلا وتعمد إهانته وانتهاك حرمته". وتأتي اتهامات الكتاني الخطيرة مباشرة بعد تصريحات لأحمد عصيد في ندوة افتتاحية للمؤتمر العاشر ل"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" والتي انتقد فيها الكتاب المدرسي ودروس التربية الإسلامية ودافع من خلالها على حرية العقيدة. وقال الكتاني إن آخر خرجات عصيد "لعنه الله، أن اتهم رسولنا وإمامنا وسيدنا ومن نفديه بأرواحنا وأرواح آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا، صلى الله عليه وعلى آله و سلم، بأن رسائله رسائل إرهابية".
ولم يفت الكتاني التذكير بالتصريحات السابقة لأحمد عصيد والتي قال فيها إن "المولى إدريس الثاني لم يزدد إلا بعد وفاة إدريس الأول ب11 شهرا من أمه كنزة الأمازيغية (زوجة إدريس الأكبر)". وفي تكفير واضح لأحمد عصيد قال الكتاني: "نحن نقول لهذا المجرم: نعم هي مرهبة لأمثالك ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر، وممن شرق بهذا الدين وعادى سيد المرسلين. وأما من فتح قلبه لها فهي النور والهدى المبين".