هاجم طلبة وأساتذة، محسوبين على منظمة التجديد الطلابي وحركة التوحيد والإصلاح، الكاتب المغربي عبد الله الطايعن ووصفوه بأقبح نعوت، مستغلين الميولات الجنسية الفردية للكاتب، وقال أحد الأساتذة في كلمته إبان الوقفة أن الجامعة " تريد درب هوية المغاربة ودينهم " واتهمها بتمرير " مخططات صهيونية داخل الجامعة ". وكان مختبر الأبحاث في قسم اللغة الفرنسية وآدابه، بجامعة " أبي شعيب الدكالي " بالجديدة، قد استضاف الكاتب عبد الله الطيع لحضور يوم دراسي، حول " النص " وذلك ما لم يرق بعض الأساتذة والطلبة" الإسلاميين "، مما دفعهم إلى تنظيم وقفة تحولت إلى مسيرة داخل الكلية وبمحيطها. وعبر مجموعة من الطلبة، الباحثين والمهتمين بالأدب، يتابعون دراستهم بنفس الكلية، عن غضبهم واستنكارهم لما تعرض له الكاتب المغربي، واعتبروا أن ما قام به الأساتذة والطلبة المحسوبين على تيار " الإسلامي " داخل الكلية مجرد مزايدات، ودعوا إلى ضرورة الاهتمام بالمغزى الأدبي والأكاديمي لليوم الدراسي، الذي استضاف كاتبا مغربيا، والابتعاد عن البحث في أعراض الناس واختياراتهم الفردية.