تدخلت، الإثنين (2 أبريل 2013)، قوات الأمن لتفريق مظاهرة خاضها سائقو سيارات الأجرة الصغيرة في شارع علال ابن عبد الله أمام مقر ولاية جهة فاس. وحسب مصادر نقابية، تحدثت ل"كود"، فقد أسفر هذا التدخل الذي تم في حوالي السابعة مساءا، عن إصابة 7 أشخاص بجروح خطيرة واعتقال ثلاثة أشخاص ويتعلق الأمر بكل من (أ.م) (ن.ب) و(ع.ب)، كما تم حجز نحو 10 سيارات أجرة.
وأضافت المصادر أن ممثلي القطاع راسلوا كافة الجهات المسؤولة عدة مرات، دون جدوى، في غياب أدنى اهتمام بمراسلاتهم، التي يطالب فيها المهنيون بالالتفاف إلى المشاكل والإكراهات التي يعيشها سائقو الطاكسيات الذين يعانون من مما أشاروا إليه ب"اكتساح سيارت الأجرة الكبيرة للمدار الحضري للعاصة العلمية".
وأفاد عدد من سائقي سيارات الأجرة، في تصريحات ل"كود"، أن والي الجهة محمد الدردوري "رفض" فتح الحوار معهم، خصوصا أن المدينة تعرف حالة فوضى غير مسبوقة، من أبرز معالمها انتشار النقل السري في صفوف سيارت الأجرة الكبيرة، رغم أن القانون المنظم يمنع ذلك، موضحين في نفس الوقت أن المسؤولين الأمنيين نجحوا في الانتصار لصالح سيارات النقل "السري".
وعرفت حركة السير بمدينة فاس منذ صبيحة الاثنين حالة غير عادية وشلت عن آخرها، بسبب الاحتجاج الذي قام به عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة.