خاض سائقو سيارات الأجرة من الصنف الثاني بالعيون يوم الاثنين 02 ماي الجاري، إضرابا عن العمل لمدة 24 ساعة ، احتجاجا على عدم التجاوب مع مطالبهم المشروعة، وجاء إضراب السائقين الذي فاجأ السكان ووضعهم في مأزق حقيقي، بالرغم من وجود عدد قليل من سيارات الأجرة التي لم تشارك في هذا الإضراب. للتعبير عن مجموعة من الإكراهات التي تواجه سائقي الطاكسي بالعيون، منها تواجد أسطول كبير من سيارات النقل السري التي أضحى يشكل صعوبة ومنافسة غير شريفة أمام سيارات الأجرة الصغيرة. وحملت مصادر نقابية، المسؤولية للجهات المعنية إزاء الاختلالات التي يشهدها قطاع النقل بالمدينة على مستوى سيارات الأجرة، وأضاف المصدر النقابي ذاته أن ممثلي القطاع راسلوا كافة الجهات المسؤولة عدة مرات، دون جدوى، في غياب أدنى اهتمام بمراسلاتهم. التي يطالب فيها المهنيون بالالتفاف إلى المشاكل والإكراهات التي يعيشها سائقو الطاكسيات الذين يوجد من بينهم من تركه الاستعمار الاسباني سائق طاكسي وظل على حاله إلى يومنا هذا، تقول مصادرنا التي لم تخف غضب مهنيو القطاع الذين قرروا الدخول في إضراب عن العمل إلى حين الاستجابة لملفهم المطلبي التي يرى المهنيون أنها في المتناول وليست بتعجيزية على حد قولهم.