أعلن معتقلو قضية "أركانة" يعلنون فيها أنهم قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام "حتى الموت". وقالوا، في رسالة حصلت "كود" على نسخة منها، إن إضرابهم لن يفك إلا بتحقيق مطالبهم. وحملوا المسؤولية في ما ألت إليهم الأوضاع داخل سجن مول البركي ل"أصحاب الشأن والمسؤولين وعلى رأسهم الوزير الأول ووزير العدل والمندوبية العامة لإدارة السجون واللجنة المركزية لتفتيش السجون والإدارة الجديدة لسجن مول البركي بآسفي وبعض موظفي هذه المؤسسة بأشخاصهم". كما حملتهم الرسالة مسؤولية تبعات ما سيترتب عن إضرابهم هذا الإضراب "الذي إن لم يستجب لصوته وإن لم تعبأ لأمره في آجال معقولة". وهدد معتقلو قضية أركانة بنقله إلى إضراب مفتوح عن الطعام والشراب ستكون محصلته كارثة إنسانية حسب قول الرسالة. وكذبو، في رسالتهم، ما وصفوه ب"ادعاءات اللجنة المركزية لتفتيش السجون بخصوص حجز أيفونات وهواتف ذكية يتم من خلالها تنسيق مع مع مسؤولين عن مواقع جهادية وجهات متطرفة لزعزعة الأمن".