أعلن المعتقل عبد الصمد بطار، المدان في ملف أركانة بسجن مول البركي بآسفي، أنه استأنف من جديد إضرابا إنذاريا عن الطعام، احتجاجا على ما أسماه "اختطافه وتعذيبه وإدانته في محاكمة غير عادلة" بعد مرور أكثر من سنة و9 أشهر من الاعتقال. وأوضح بطار، في رسالة خطية تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن احتجاجه يأتي قصد إعلان براءته التامة من التهم التي وجهت إليه، متسائلا عن "اختطافه وتعذيبه وإرغامه على توقيع محاضر جاهزة وغياب الأدلة المادية ومنعه من مقابلة المحامين ووعود تقديم ضمانات المحاكمة العادلة التي ألتزم بها المسؤولون إبان الإضراب الأول". واشتكى المعتقل من تعرضه وعائلته ل"مضايقات" من مدير سجن سلا 2 الذي نقل منه "تعسفا" إلى سجن مول البركي بآسفي، إضافة إلى عدم الالتزام بالنظر في قضيته بعد أن علق إضرابا سابقا عن الطعام، الذي تجاوز 88 يوما على إثر اتفاق حصل يوم 27 يونيو من السنة الماضية، بعد تدخل هيئات حقوقية وأطراف من إدراة السجون.