هاجم شخص مخمور أول أمس الأحد مجموعة من رجال الأمن بميناء طنجةالمدينة وكال لهم سيلا من الشتائم والسباب بعد محاولة بعضهم منعه من إحداث الفوضى في بوابة باخرة قادمة من إسبانيا، الشخص الذي هدد رجال الأمن ومسؤولين أمنيين حضروا إلى عين المكان قال لرجال الأمن أنه جالس الملك الحسن الثاني شخصيا وأن علاقة قوية تربطه ب"الشرفا" وهددهم قائلا "غادي نخلي دار بوكوم". شهود حضروا الواقعة كشفوا لكود أن الشخص المذكور عضو بمؤسسة سامية وأنه صحراوي حيث قال لرجال الأمن أن كلمة بوليسي تعني "بول إيسي" وأضافت مصادر "كود" أن الشخص المعني أطلق خطاب الحسن الثاني الذي ألقاه على إثر أحداث 1984 ووصف فيه المتظاهرين بالأوباش وأمرهم بالصمت حيث وقف أمام صورة الملك محمد السادس وشرع في البكاء موجها سيلا من الشتائم للأمنيين الذي كانوا داخل مركز شرطة ميناء طنجةالمدينة.
وعلمت كود أن شخصيات نافذة اتصلت بالمسؤولين الأمنيين وأمرتهم بإرضاء الشخص المذكور وتلبية كل طلباته. وحسب مصدر أمني، فالأمر يتعلق بنزاع نشب بين مواطن مقيم بإسبانيا ومواطن مغربي آخر بسبب نزاع حول الأسبقية على مستوى باب الباخرة. وانتابته حالة غضب في وجه الشخص المذكور، ما دفع بعناصر الأمن التي كانت موجودة على مستوى باب الباخرة، وقامت بمرافقته إلى مقر المفوضية، حيث عملوا على تهدئته، بعد ما تبين أن سبب حالة الغضب التي انتابته كانت نتيجة نزاع بسيط بينه وبين مواطن. وأوضح المصدر أن حدة غضب المعني بالأمر زادت بعدما وجد إطار سيارته فارغا، ليثور مجددا.