وقعت ليلة يوم امس السبت 9 فبراير الجاري، حادثة مميتة أمام القاعة المغطاة إدريس بن شقرون بحي الداوديات بمراكش، وذالك عندما دهست سيارة خفيفة شابا يبلغ قيد حياته 14 سنة، ويقطن بالحي المحمدي، الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان. وحسب مصادر مطلعة ل"كود" فان السيارة التي كانت تسير بسرعة جنونية، كانت تقودها سيدة وهي تتكلم في هاتفها النقال، مما أدى إلى مقتل الضحية، الذي كان يلعب مع أصدقائه كرة القدم بالقرب من القاعة المغطاة.
المصدر ذاته اكد أيضاً، ان حضور عائلة الضحية إلى مكان الحادث، في مشهد صادم كاد يتسبب في إصابة صاحبة السيارة بجروح لولا تدخل بعض المواطنيين، لمحاولة حمايتها إلى ان حضرت عناصر الوقاية المدنية، برفقة عناصر الهيئة الحضرية وأفراد مصلحة حوادث السير، التي باشرت تحقيقاتها في أسباب الحادث بعد اعتقال المعنية بالأمر، وبتعليمات من الوكيل العام تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات.