تستحضر ساكنة الدارالبيضاء ومع كل مدن المغرب في 16 ماي من كل سنة ذكرى الأحداث الإراهابية التي هزت شوارع العاصمة الاقتصادية. الذكرى اليوم تأتي بجديد يتمثل في وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم بالمغرب، الحزب الذي دافعت قيادته عن معتقلي الأحداث وطرح فريقه البرلماني أكثر من سؤال حول الأحداث، واتهم بالمسؤولية المعنوية لتلك الأحداث الإرهابية. واختار إسلاميو المدينة تخليد الذكرى التاسعة للأحداث بتنظيم وقفة احتجاجية بساحة محمد الخامس، شهدت مشاركة اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين و تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة وعائلات معتقلي السلفية الجهادية. الوقفة انطلقت على الساعة الخامسة من مساء يوم أمس ( الأربعاء 15 ماي 2012 ) طالب خلالها المشاركون بفتح تحقيق نزيه حول الأحداث، ورفعوا فيها شعارات تطالب بإطلاق سراح معتقلي السلفية والعقيدة كما شهدت الوقفة حضور لافتات تتهم السلطات " بإهانة " المصحف وتعذيب المعتقلين.
واقتصر الحضور الأمني على بعض رجال الشرطة بالزي المدني راقبوا الوقفة عن كثب ووثقوا بالصوت والصورة كل صغيرة وكبيرة عرفتها الوقفة.