تجري حاليا بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي عملية التشريح الطبي لتلميد قيد حياته ميلود ادحيدح، الذي فارق الحياة، أول أمس الأحد ( 13 ماي 2012)، بالمستشفى نفسه، بعد عمليتين جراحيتن فاشلتين. وتعود تفاصيل الحادث، حسب رواية شهود عيان ل "كود"، إلى، الخميس الماضي، عندما نشب شجار أمام باب المؤسسة الهداية الإسلامية بأسفي بين الهالك ميلود ادحيدح، البلغ من العمر 21 سنة وزميل له في الفصل عمر سكرود من مواليد سنة 1991، حيث رمى هذا الأخير بطوب (حجرة) أصابت زميله على مستوى الرأس في منطقة الجمجمة بجرح غائر، ما استدعى نقله إلى مستشفى محمد الخامس باسفي. وفي تصريحهم ل "كود " حمل زملائهم في الدراسة السنة الأولى علوم تجريبية بالمدرسة الهداية الاسلامية باسفي المسؤولية الكاملة في وفاة زميلهم ميلود ادحيدح إلى الإهمال بمستشفى محمد الخامس، مؤكدين على أن الهالك دخل إلى مستشفى، الخميس الماضي، وطل ينزف إلى غاية، الجمعة الماضي، وأجريت له عملية جراحية كللت بالفشل، ثم أجريت له عملية ثانية، السبت الماضي، وكللت هي الأخرى بالفشل الدريع، بحجة أن المستشفى لا يتوفر على أطباء اختصاصين في الرأس، وظل الهالك يصارع الألم إلى أن توفى.