زراعة الرموش والحواحب هي آخر الاتجاهات التجميلية. وقد ولدت فكرة زراعة الرموش والحواجب في البداية للتعامل مع أثار حوادث الحريق أو الصدمات التي تمنعهم من النمو مرة أخري، وقد أصبحت الآن اتجاها رائدا في الولاياتالمتحدة وبريطانيا باعتبار أن التركيز علي العين من الأمور الضرورية في كل برنامج خاص بالجمال. وتعتبر التقنية أو الأسلوب الخاص بعملية زرع الرموش والحواجب مثلها مثل زراعة الشعر وقد ألهمت منها، وتستخدم نفس التقنية في زراعة الرموش والحواجب. وتقول Luigi Sala، جراحة عمليات تجميل وترميم وعضو الجمعية الأوروبية لجراحة زراعة الشعر، إنهم يأخذون حوالي من 30 إلي 40 بصيلة شعر من خلف العنق، حيث إن تلك المنطقة هي الوحيدة التي تستمر في النمو طوال حياتنا، ثم يقومون بصنع شقوق صغيرة في المكان المراد زراعته ويتم وضع الشعر فيها بشكل دقيق.
وتبدأ البصيلات في النمو بعد ذلك مباشرة، ويجب ضبطها جيدا لأن الأمر مثل زراعة الشعر يمكن أن ينمو بشكل طويل جدا، وبالنسبة للحواجب فإن العملية أكثر بطئا فبعد 6 أشهر تبدأ أول بصيلة في النمو، ويتم عمل ذلك من خلال عملية تخدير لتفادي أي ألم. وتأتي تقنية زراعة الحواجب مباشرة من إنجلترا وتعتبر أكثر فعالية من التاتو أو الوشم الدائم حيث تعطي تأثيراً أكثر طبيعية وحقيقي.
وتعتبر الحواجب والرموش من المشاكل المنتشرة علي نطاق واسع، حيث تملي الموضة وجود حواجب طبيعية وتشتكي العديد من النساء من أن حواجبهم لها شكل ضئيل ومتناثر حتي أن بعضهم قارب علي الاختفاء بسبب إزالة شعر الحاجب ونتفة بشدة علي مر السنين. ويعتبر الدكتور Bessam Farjo من ماشيستر واحدا من أفضل الخبراء المتخصصين في هذا المجال علي مستوي العالم.