سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف – ذراع تمثال "استعماري" اختفى بمليلية يظهر بين يدي يحي يحي بالرباط. بسيمة الحقاوي تستأذن بنعبد الله لتغيير كاتب عام "بيبساوي"، وأسامة الخليفي ينوي إحياء عشرين فبراير
بداية جولتنا في أهم الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء، نبدأها من يومية "الأخبار" التي نشرت على صدر صفحتها الأولى، صورة المسشار البرلماني يحي يحي، رئيس اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية، ونائبه سعيد شمراطي، وهما واقفان أمام ضريح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، وهما يحملان ذراع تمثال منحوت لقائد استعماري إسباني، يزين إحدى الساحات العمومية بمدينة مليلية المحتلة، مشيرة أن الذراع الذي ظهر بالرباط ، استنفر اختفاءه السلطات الاسبانية إلى درجة بحثها عن الفنان الذي نحته من أجل إبداع واحد جديد، لكنها اكتشف ان النحات يرقد في قبره اليومية ذاتها، نشرت تصريحات خصها بها، الوجه الاعلامي لحركة شباب عشرين فبراير، أسامة الخليفي، يقول فيها "سنعيد عشرين فبراير الى الشارع بعد أن سرق بنكيران شعاراتها"، ، حيث أوضح اسامة الذي يشغل حاليا، عضوا في المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، أنه بعد أن ظل رئيس الحكومة يهدد بالخروج الى الشارع كلما حاصرته المعارضة ويسرق شعارات الحركة، فإن شبيبة البام، ستعيد الحركة الاحتجاجية المذكورة الى الشارع من خلال مسيرة وطنية لشبيبة الأصالة والمعاصرة، وهي المسيرة التي أسندت قيادة البام للخليفي مهمة "المنسق" لها.
في يومية "اخبار اليوم" خبر بعنوان "الحكومة الملتحية تشرع في تفكيك قلاع المعينين بظهير ملكي سابقا"، وفيه أن كتابا عامين، ومفتشون عامون بالوزارات ومديرون وعمداء كليات يحسسون رؤوسهم، بعد قبول رئيس الحكومة لمقترحات وزراء بفتح مباريات وترشيحات لتغيير بعض المعينين بظهائر ملكية في مهام سامية، وذلك استنادا الى القانون التنظيمي الجديد للتعيين في المناصب العليا، وفي تفاصيل الخبر ذاته، نقرأ أن بسيمة الحقاوي، وزيرة الاسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية، استأذنت نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، بشأن تغيير الكاتب العام لوزارتها، والمتنمي الى حزب علي يعتى، وذلك تفاديا للحرب الدائرة بين "البي بي إس" و"الاستقلال" بسبب تجميد وزير الصحة لمهام كاتبه العام الاستقلالي "رحال مكاوي"
في "اخبار اليوم" خبر آخر معنون ب"نهاري ينقل خطبه النارية الى مدرجات الجامعة"، وفيه أنه الشيخ عبد الله نهاري، وبعد أن منعته وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية" من إلقاء خطبه في منابر المساجد، قصد رأسا مدرجات الجامعة بين الفصائل الطلابية الاسلامية،، وذلك في رحلة قادته الى كلية "آيت ملول للشريعة" التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، وكلية "أحفير" و كلية "تيسة"، وكل محاضرته حسب الجريدة عرفت هجوما لاذعا على العلمانيين المغاربة وتوعد بانتصار الاسلاميين
نصل إلى "الصباح" التي جاء في واحد من أبرز عناوينها، أن اتحاديين يتهمون إلياس العماري، ومن خلاله حزب الاصالة والمعاصرة، بالتورط في صراعات حزبهم والتدخل في شؤون مؤتمره،، وذلك على خلفية مواجهات بين أنصار أحمد الزيدي، وأنصار إدريس لشكر، بنشاط حزبي ذو علاقة بالمؤتمر، بالرباط، لما اكتشف وجود مستشار جماعي في مقاطعة بالرباط ينتمي الى البام ضمن لائحة المنخرطين للحزب، وقالت "الصباح" أن أنصار الزيدي واليازغي يتهمون العماري أساسا بدعم لشكر
في الصفحة الثالثة ليومية "الصباح" خبر بارز بعنوان "تقسيم إداري جديد قبل الانتخابات المقبلة"، وفي تفاصيله ان مصدرا مطلعا بوزارة الداخلية أكد لها قرب الانتهاء من اعداد مشروع تقسيم اداري جديد للمغرب استعدادا للانتخابات الجماعية، وهو المشروع الذي سيسمح بظهور مراكز حضرية جديدة، وتحويل جماعات قروية الى بلديات، كما جاء في نفس الخبر أنه يجري الاعداد بتنسيق بين وزارة الداخلية والمندوبية العام للتخطيط، من أجل إنجاز الاحصاء العام للسكان السنة ما بعد المقبلة
في مواضيع الملفات والربورتاجات، خصصت "الصباح" ملفها "عدالة" حول "نصابون باسم القصر يستغلون سذاجة الموطنين"، في حين نشرت "أخبار اليوم" جزء من حوار للقيادي في نظام القذافي شلقم، يقول فيه أن "الحسن الثاني باع للقذافي معارضا ليبيا ثم ذبحه"، أما "المساء" فقد أجرت حوارا مع عبد السلام أبودرار، رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة قال فيه إن "الرشوة عششت في المغرب ولا توجد خطوط حمراء في زجر المتورطين"، أما "الأخبار" فقد خصصت ملف "تربية وتعليم" ل"الادارة التربوية، ماذا بعد تحقيق مطلب "الاطار"؟"