يبدو أن السلطات المغربية هي الأخرى لم تكن تأخذ على محمل الجد احتمال أن يصبح فرانسوا هولاند رئيسا لفرنسا. الرئيس "العادي" كما يصفه الإعلام الفرنسي زار صديقه محمد أولاد محند، المخرج السينمائي المغربي، بشكل "عادي" وأقام في بيته رفقة رفيقته فاليري تيير فايلر دون إثارة انتباه السلطات المغربية. هذه الأخيرة اضطرت لزيارة بيت أولاد محند بعد رحيل هولاند ورفيقته للاستفسار حول زيارة الرجل الذي سيصبح بعد ذلك رئيسا لخامس قوة اقتصادية في العالم. أولاد امحند قال في "استنطاق" مجلة "تيل كيل" الشهير إن فرانسوا هولاند يفضل مدينة طنجة لقضاء عطلته في المغرب، لأنها "مدينة أدبية وبسيطة" يشرح أولاد محند. عكس أغلبية السياسيين ورجال الأعمال والمشاهير الفرنسيين الذين يفضلون مراكش، يعتقد أولاد محند أن هولاند "لا تروقه فخامة المدينة الحمراء". تفاصيل أخرى عن علاقة هولاند بالمغرب تقرؤونها في عدد مجلة "تيل كيل" المعروض حاليا في الأكشاك.