لم يكن الأستاذ (م.د) يخطر بخاطره ان مديره كاد ينهي حياته بعد اجتماع عقد بفرعية "لعطاطرة" مجموعة مدارس المريحلة دائرة تيسة إقليم تاونات يوم السبت 17نونبر2012، اذ بعد سجال ونقاش حول صيغة استعمال الزمن الجديدة اعتقده "م .د" سجالا عاديا يتطلب آليات الجدل وسينتهي حتما باقتناع أحد الأطراف وبمصادقة اغلبية اعضاء مجلس التدبير، الا ان المدير كان رده بطريقة اخرى اذ حاول اقناع الاستاذ المجادل بزرواطة لكن تدخل الاساتذة حال دون تحقيق مراده في المرة الاولى، وفي غفلة منهم استل قضيبا حديديا صدئا وواصل السجال بشكل أكثر إيلاما وإقناعا وانتصارا لوجهة نظره، مؤكدا لغريمه أن وجهة نظره هي الأسلم والأجدر بالتنفيذ... معبرا عن ذلك بصريح العبارة "أنا اللي كنحكم فهاد المؤسسة"، مسددا ست ضربات اخطرها في رأسه (عشرات الغرزات) كادت أن تؤدي بحياة الأستاذ الضحية الذي نقل في سيارة الاسعاف الى طبيب لينقذ حياته من موت محقق. الحدث جعل السيد النائب يتنقل على وجه الاستعجال الى ميدان المعركة لمعرفة حيثيات الحادث. ولس بعيدا انهال مدير ثانوية ابن سينا في بحر الاسبوع الماضي (13نونبر2012) على ملحقة تربوية بوابل من السب والشتم والكلام النابي مما جعل المحلقة (التي في عمر بنات السيد المدير) تسقط مغمية عليها لتنقل في سيارة الوقاية المدنية القريبة من المؤسسة (5امتار) الى المستشفى الاقليمي لتلقي الاسعافات الضرورية وبعد اعادة وعيها تقدمت بشكاية للنائب الاقليمي تسرد فيه مجريات الاحداث والشهود طالبة الانصاف ورد الاعتبار. وبدائرة القرية باعدادية الحسن الثاني تلقت الاستاذة اللغة الفرنسية (قبل عطلة الاسدس الاول) المكلفة في اطار اعادة الانتشار حقها من السب والقذف والشتم والكلام النابي لا لشئ سوى مطالبتها بجدول حصص الا ان رد السيد المدير كان ناريا نتج عنه اغماء للاستاذة واصابتها بانهيار عصبي قدمت من خلاله شهادة طبية قابلة للتجديد كما تقدمت بشكاية للسيد النائب قصد التدخل واعادة الامور لنصابها.
للاشارة فقد تعرضت استاذة السنة الماضية بم م الرتبة دائرة غفساي لصفعة من مديرها ولكلام ساقط يندى له الجبين داخل قسمها وأمام تلاميذها دون تدخل للمسؤولين للحد من تصرفاته.