وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس، (10 ماي 2012)، على من العناوين البارزة، نذكر منها، "إيقاف صاحب التفجيرات الليلية بجماعة القليعة"، و"إسقاط ميزانية وزارة الرميد بمجلس المستشارين"، و"عون قضائي يحل بتعاضدية الموظفين لاسترجاع مليار و200 مليون سنتيم"، و"دفاع قاضي طنجة المتهم بالارتشاء يطالب بإسقاط المتابعة"، و"سيارات بدون هوية تخترق الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر"، و"شهران من الحوار ومناظرة و8 ندوات لإعداد ميثاق إصلاح العدالة". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن عناصر الدرك الملكي بالقليعة، ضواحي أكادير، تمكنت من اعتقال صاحب التفجيرات الليلية التي أرعبت سكان دوار مولاي إدريس بجماعة القليعة. وعلمت الصحيفة نفسها أن دورية خاصة تابعة للدرك الملكي بالقليعة اعتقلت المتهم في حالة تلبس، إثر تنفيذه لعملية تفجير كعادته حوالي الساعة الواحدة صباحا بأرض خلاء بالدوار المذكور، وأفادت المصادر أن المتهم، الذي اعتقل ليلة الثلاثاء، مازال قيد البحث والاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية لمركز الدرك الملكي بالقليعة. وفي خبر آخر، أكدت اليومية أن فرق المعارضة بلجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين، أسقطت ست ميزانيات دفعة واحدة، على رأسها الميزانية الفرعية لوزارة العدل والحريات، والأمانة العامة للحكومة، والوظيفة العمومية، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان. من جهتها،علمت "المساء" من مصادر مطلعة أن عونا قضائيا حل، مساء أول أمس الثلاثاء، بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية من أجل تنفيذ الحكم القضائي الصادر ضد التعاضدية العامة، القاضي بدفع التعاضدية مبلغ مليار و200 مليون سنتيم لفائدة صندوق منظمات الضمان الاجتماعي المعروف اختصارا ب"كنوبس". ووفق المصادر ذاتها، فإن العون القضائي هدد في حال عدم دفع المبلغ بالحجز على حسابات التعاضدية. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها، أنه تم استقبال القاضي محمد البقاش، الذي اتهم بالتورط في قضية الرشوة، بحفاوة عند وصوله إلى منزله بمدينة طنجة، بعدما متعه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط بالسراح المؤقت، عقب تنازل المشتكي التونسي، فتحي الميموني، عن شكايته، في تصرف مفاجئ. قاضي طنجة" كما بات يعرف وجد في استقباله، إلى جانب أفراد أسرته، حشدا من المحامين والقضاة والحقوقيين، واكتفى بتوجيه الشكر إلى من ساندوه في محنته، حسب تعبيره. من جهته، قال عضو هيئة دفاع القاضي البقاش، الحبيب حاجي، في تصرح ل"المساء"، إن الدفاع يعتبر أن قاضي التحقيق "يجب أن لا يأمر بالمتابعة القضائية" ما دام المشتكي التونسي تراجع عن تصريحاته. أما "الأحداث المغربية"، فأنجزت استطلاعا، مافاده أن لا أحد يستطيع إيقاف سيارات بدون هوية تربط الحدود المغربية الجزائرية، وهي تسير بسرعة كبيرة، يقوم سائقوها بمغامرات لتجاوز السيارات والحواجزالأمنية، من أجل إيصال سلعة مهربة سواء كانت بنزينا أو مخدرات، إلى ملجأ آمن، قبل عرضها للبيع. وفي أبرزت الصحيفة ذاتها، في موضوعها الرئيسي، أنه مباشرة بعد تنصيب اللجنة العليا لإعداد ميثاق إصلاح منظومة العدالة، التأم أعضاء اللجنة في الدارالبيضاء، لإعطاء انطلاق أشغال الحوار الوطني، وفي الرباط، ستجتمع يوم غد الجمعة، اللجنة الموسعة للإعداد لانطلاق لجانها الموضوعاتية، وطيلة شهرين، سيستمر الحوار على مستوى كل الهيآت، وستعقد 8 ندوات بمختلف مدن المملكة، كل ذلك تحت إشراف الهيئة العليا التي تعد بمثابة مجلس للتوجيه والتنسيق تتولى الإشراف على إدارة الحوار الوطني وتأطير أشغاله.