الجدل وسط الفايسبوكيين الإتحاديين متواصل بسبب واقعة قراءة الفاتحة على روح المهدي بنبركة في جلسة شفوية بمجلس النواب، وفيما يؤكد بعض المتحفظين على عفوية الخطوة، حصلت "كود" على تفاصيل من الكواليس وحسب مصدر موثوق ل"كود"، فإن إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للحزب والنائب عن مدينة الرباط، هو صاحب "الخطة"، حيث "نسق مع الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة" وجرى توزيع الأدوار على الشكل التالي : « قام برلماني من الأصالة والمعاصرة بطلب الإحاطة علما في بداية الجلسة وذكر بأن الجلسة تتزامن مع إحياء اليوم الوطني للمختطف، وذكرى اختطاف المهدي بنبركة والحسين المانوزي، فالتمس دقيقة صمت على المختطفين"، حسب المصدر
ويضيف ل"كود" : « بعدها تدخل النائب المهدي المهدي مزواري وطلب بدوره إحاطة المجلس علما في نفس الموضوع، فكرر نفس مطلب فريق الأصالة والمعاصرة، وبدل دقيقة الصمت التي قد يعترض عليها الإسلاميون، عوضها بعبارة قراءة الفاتحة"، يؤكد المصدر
أحد المقربين من قائد حكومة التناوب التوافقي، عبد الرحمان اليوسفي، دخل على خط الجدل بين الإتحاديين، حول واقعة قراءة الفاتحة، ووصف ما قام به المهدي مزواري وإدريس لشكر، بتنسيق مع الأصالة والمعاصرة ب"البطولة الوهمية، ومزواري :الكومبارس"، ثم خاطب الاتحاديين قائلا:»براكا من المتاجرة في الاموات والاحياء و البحث عن عذرية نضالية مفتقدة، وبمناسبة دكرى رحيل بنبركة غاب المرشحون لقيادة الاتحاد وغابت حتى بيانات احزأب ونقابات اليسار التي تطبل طيل العام لوحدة اليسار وهموم الشعب ودحر الاصولية" على حد تعبيره ل"كود".
يشار أنه تزامنا مع الجلسة البرلمانية التي عرفت سابقة قراءة الفاتحة على روح بنبركة والمانوزي، لاحظ المتتبعون غياب الإتحاديين عن وقفة أمام البرلمان في شارع محمد الخامس، نظمتها جمعيات حقوقية لإحياء ذكرى اختطاف بنبركة والحسين المانوزي