بين المطالبة بالوقوف دقيقة صمت بحلول ذكرى اختطاف الشهيد «المهدي بنبركة» والمناضل التقدمي «الحسين المانوزي «، وقراءة الفاتحة على روح شهيد الحرية التي صادفت تاريخ جلسة الأسئلة الشفوية 29 أكتوبر، كادت الجلسة الثانية في الدورة التشريعية الحالية أن تتحول الى ملاسنات جديدة بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، حينما قاطع فريق «البيجدي « «فريق البام» الذي كان سباقا إلى نقطة نظام طالب فيها بالوقوف دقيقة صمت في هذا اليوم الذي يعني ممثلي الشعب في المؤسسة التشريعية، لكن تدخل الفريق الاشتراكي حسم الأمر لقراءة الفاتحة بصوت الأغلبية والمعارضة.