بدأ الأمين العام الجديد لحزب علال الفاسي مهامه القيادية والتوجيهية لوزراء الحزب عبر بوابة الإعلام، حميد شباط حل مساء يوم أمس ( الأحد 30 سبتمبر 2012 ) ضيفا على برنامح ملف للنقاش "على قناة " ميدي 1 تيفي ". وخلال مناقشة مختلف المواضيع بين ضيوف البرنامج، كانت أبرز خرجات شباط كالتالي : أولا استهداف مباشر لنزار البركة بسبب تصريحاته عن عدم نية الحكومة في الإقدام على أي زيادة في الأجور، واعتبر شباط أن تصريح ليس في محله وتوقيته كان قاتلا للحزب لأنه صادف جولات الحوار الاجتماعي. ولم يتوقف شباط حد انتقاد البركة ومطالبته بالرجوع لقيادة الحزب في مثل هذه القرارات، بل ذهب حد الرفض المستقبلي لاستمرار وزارة المالية برأسين، وهو ما يندر برغبة شباط في التخلي عن الوزارة التي تجر إلى المواجهة المباشرة مع شرائح مجتمعية مختلفة، خاصة مع تفاقم الأزمة وتراجع مستويات النمو. وللإشارة لم يكن وحده نزار البركة معنيا بالانتقاد لأدائه الحكومي، فقد نال وزير التربية الوطنية محمد الوفا نصيبه، إذ وصف عمدة فاس قرار منع أساتذة التعليم العمومي بمزاولة التعليم الخصوصي ب " المتسرع ". السهم الثاني، وصفه مشاركة حزبه في الحكومة بالضعيف، نافيا أن يكون أي تعديل حكومي بطلب منه انتقاما من أحد. أما المفاجأة الثالثة فكانت رسالة بعثها شباط إلى عدوه في الماضي القريب حزب الجرار، وقال شباط إن هجومه على الحزب في وقت ما كان لمصلحة الوطن، لكن الآن شباط الذي اتهم وقوف إلياس العماري عراب " البام " بالوقوف وراء اعتقالات أبنائه، اعتبر أن " الأصالة والمعاصرة " تجددت قياداته وأطره وهياكله، وهذه ليست إلا البداية يضيف زعيم حزب الاستقلال.