أفادت مصادر أمنية مطلعة ل كود أن سجين يقضي عقوبته الحبسية بسجن عكاشة، استطاع يوم أمس ) الأربعاء 2 ماي ( الفرار من مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بعد أن أجرى عملية جراحية رغم الحراسة الأمنية أمام غرفته. السجين الذي تبقت له سنة واحدة من العقوبة المحكوم بها، وعلمت "كود" أنه يقطن بالمدينة القديمة قرب جامع الشلوح. استنفر الأجهزة الأمنية إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم حسب ذات المصدر. وأضاف نفس المصادر ل"كود" أن الوكيل العام للملك بالدار البيضاء منح المصالح الأمنية مهلة، حتى ظهيرة اليوم للإيقاف الهارب، وإلى سيقدم في مكانه رجل الأمن الذي كان مكلفا بحراسته. هذه الحادث – وليست الأولى - تدفع لطرح سؤال عريض، حول مصير مركز استشفائي كبير داخل سجن عكاشة بشر به المسؤولون دون أن يرى النور.