انبرى حزب التقدم والاشتراكية، في الدفاع عن دفاتر تحملات الخلفي، وجاء هذا في تدخل ارئيس فريقه بمجلس النواب رشيد روكبان، الذي اتهم الذين وقفوا في وجه الدفاتر بلوبيات الفساد، ولكي لا يقصد من كلامه بأنه يوجه أصابع الاتهام إلى جميع منتقدي دفاتر التلفزيون استدرك قائلا في معرض مداخلته في لقاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، يوم الأربعاء 02 ماي الجاري 2012" ليس عيبا أن نختلف مع قسط منها شريطة الاختلاف بحسن نية". ويبدو أن ممثل "البي البي اس" يقصد ما نعتها بلوبيات الفساد، بعض المسؤولين بقطاع التلفزيون وظهر ذلك في قوله " نحن رافضون لما صرح به المسؤولون الإداريون بالقطب العمومي"، داعيا هؤلاء إلى عدم الخوض في شؤون السياسة، وتركيز اهتمامهم بالمهام الإدارية الموكولة إليهم، مشيرا إلى أن تدبير الشأن العام من مهام الحكومة التي انتخبها الشعب بطريقة ديموقراطية، وعلى من يريد أن ينتقد من الإداريين انتظار الانتخابات والترشح وساعتها إذا نجحوا لهم كامل الحرية في تطبيق برامجهم التي يدافعون عنها الآن.