امر قاضي بالمحكمة الابتدائية بفاس ظهر اليوم (08 شتنبر 2012 التحقيق بإرسال عينات من الجينات المنوية للمشتكي به الى المختبر الوطني التابع للدرك الملكي المنظر الجميل بالرباط للتأكد من أقوال المشتكية السائحة الالمانية فيما تم اطلاق سراح التازي و متابعته في حالة سراح مؤقت. و طالب دفاع المشتكية ب 50 مليون سنتيم كتعويض عن حالة الاغتصاب التي تعرضت له السائحة حسب شكايتها ،فيما صاحب دار "قصر فاس" التازي متشبث ببرائته و رفض ان يؤدي أي تعويض و اضاف لو كان مدانا فانه يستحق السجن. و من المنتظر ان تدخل السفارة الالمانية بالمغرب على خط مواطنتها التي تتشبث بتعرضها للاغتصاب من صاحب دار الضيافة التي تجمع بينهما علاقة صداقة و احترام. فمعاقرة كؤوس الخمر حتى الثمالة لا معنى له لتستغل فيه جنسيا و تتعرض للاغتصاب حسب شكايتها.