توصلت "كود" بعدد من أشرطة فيديو تظهر محجبات يمارسن الجنس مع أصدقائهن في الهواء الطلق، حيث يظهر الشريط الأول و مدته 4 دقائق و 26 ثانية، شابة ترتدي الحجاب، إلى جانب "صاية" وسروال أسود، تتقدم رفقة شاب يحمل حقيبة يدها، قبل أن ينتقل مصور الشريط إلى مشاهد لكاميرا خفية تظهر الفتاة المحجبة تمارس الجنس السطحي مع صديقها فوق صخرة بشاطئ عين الذئاب، كما يؤكد على ذلك مصور الشريط، الذي تقدمه الشركة الأميركية التي يعمل لحسابها باسم "المتلصص المغربي". الشريط يظهر تفاصيل العملية الجنسية وما قبلها من توجه "العاشقين" نحو المكان الذي سيمارسان فيه الجنس، قبل أن يعود في نهاية الشريط، كما تابعت "كود"، ويركز على وجه الفتاة ورفيقها. شريط آخر شاهدته "كود"، هذه المرة صور قبل بداية شهر رمضان، يظهر شاب وفتاة محجبة وسط أحراش بشاطئ عين الذئاب قبالة المدخل القديم لحديقة "سندباد"، وتظهر لقطات الفيديو التي صورها "المتلصص المغربي" لصالح شركة بورنو أميركية تقع بولاية إيوا الأميركية، شابة محجبة متكئة على الرمال، إلى جانب شاب، قبل أن تظهر لقطات أخرى للمحجبة وهي تمارس الجنس بطريقة مع الشاب. وبلغ عدد الأشرطة التي صورها "المتلصص المغربي" حوالي 20 شريطا لجنس الهواة لصالح شركة هامي (ميديا ال تي دي) المتخصصة في توزيع وعرض أشرطة فيديو لبورنو الهواة، خاصة الأشرطة التي تصور خلسة في البلدان العربية. وأشار مصدر أمني، في تصريح ل "كود"، إلى أن الجهات الأمنية المكلفة بالجرائم الالكترونية تحاول التعرف على هوية "المتلصص المغربي" منذ مدة إلا أن استعمال تقنيات حديثة في نقل الأشرطة المصورة وقصر مدتها يحول دون ذلك، مشيرا إلى إمكانية تورط أكثر من شخص في عمليات التصوير خاصة اعتماد كميرات متطورة ترصد عن بعد أزيد من كيلومتر، إضافة إلى معرفته المسبقة بأماكن ممارسة هؤلاء المحجبات للجنس مع أصدقائهن، يضيف نفس المصدر. من جهتها تمتنع "كود" عن نشر هذه الأشرطة لما فيها من تصوير دقيق لعمليات جنسية وانتهاك للحرية الفردية لهؤلاء المحجبات.