وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (30 أبريل 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "الخلفي يغيب عن نشاط حول التلفزيون وبابا يصف معارضيه ب"المونيكا واوليدات فرنسا"، و"عباس يهاجم بنكيران ووزراءه بسبب خرجاتهم الإعلامية"، و"أوزين: افتحاص الجامعات كشف وجود اختلالات"، و3 رصاصات لكبح جماع شاب هائج بإنزكان". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، غاب، بشكل مفاجئ عن اللقاء الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، عشية أول أمس، حول موضوع "الإعلام الوطني العمومي وتحديات المرحلة". واعتذر الخلفي، عبر اتصال هاتفي مع المنظمين، عن حضور هذا اللقاء المفتوح في آخر لحظة، ولن يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية لهذا الغياب. ولتعويض هذا الغياب، اضطرت الجهة المنظمة إلى الاستعانة بمصطفى بابا، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية. وفي خبر، أفادت اليومية نفسها، أن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، وجه انتقادا لاذعا لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ووزراء حزب العدالة والتنمية ضمن الحكومة التي يوجد ضمنها استقلاليون، بسبب مبادراتهم وخرجاتهم الإعلامية. وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر حضرت اجتماع المجلس الوطني للاستقلال، الذي انعقد صباح أول أمس السبت، بمقر الحزب بالرباط، أن الفاسي قال، خلال كلمته بالاجتماع، إن بنكيران لم يتدرج في الحكومة، ولم يكن وزيرا، كما انتقد خرجات وزراء ينتمون لحزب العدالة والتنمية، وأشار إلى أن بعضهم يتراجعون عن تصريحاتهم في اليوم الموالي. أما "الأحداث المغربية"، فأبرزت أن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، أكد، أول أمس السبت، أن "الرياضة المغربية مريضة بحكامتها"، وذلك على هامش مشاركته في افتتاح يوم دراسي حول السياحة. الوزير فسر قوله بكون الافتحاص، الذي خضعت له الجامعات الرياضية على أيدي ثلاثة مكاتب دراسية، كشف وجود اختلالات كبيرة في صفوف العديد من الجامعات. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن رجل أمن بإنزكان، اضطر لإطلاق ثلاث رصاصات من مسدسه، على شاب كان في حالة هيستيرية، يوزع الشتائم في كل اتجاه، بشكل يخدش الحياء بحي الخشيشات بأكادير، وهاجم مجموعة من المارة، قبل أن يشهر سكينه، ويهاجم رجل أمن. في البدية عمد الشرطي إلى تخويفه بالمسدس، غير أن الشاب استمر في مواجهة الشرطي، فسدد نحوع عياره وأصيب بثلاث رصاصات على مستوى رجليه وبطنه. من جانبها، أفادت "الصباح" أن وزارة الصحة وضعت، قبل أيام، كميات من لقاحات (روطافيروس) بالمخازن الكبرى للأدوية بالبيضاء، دون إشعار سابق أو مذكرة رسمية تلغي الرسالة السابقة، الصادرة في تاريخ 17 كانون الأول/يناير الماضي، عن قسم التوقعات بالوزارة نفسها تخبر غلاسكو سميت كلين جسكا، صاحبة الصفقة، بتعليق الالتزام بها برسم سنة 2012. وأوضحت أن قرار الوزير رتب، زمنيا، على نحو سري، قبل تصريحه أمام مجلس المستشارين، مطمئنا المغاربة بوجود كميات وافرة من لقاحات (روطافيروس).