انتخب صلاح الدين مزوار، كما كان متوقعا، رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار لولاية ثانية. مزوار حصل على 1928 صوتا من أصل 3500 مؤتمر منح 115 منهم أصواتهم لرشيد الساسي منافس مزوار. الفوز الساحق لمزوار لم يمنع أنصار الساسي من انتقاد الطريقة التي تمت بها عملية التصويت. انتقادات يرتقب أن يكشف عنها الساسي في ندوة صحافية يعقدها خلال اليومين المقبلين. من بين النقاط التي اشتد حولها الخلاف بين الطرفين بند يمنح للرئيس صلاحية القرار في تحالفات الحزب واختياره المشاركة في الحكومات من عدمه بالرجوع فقط إلى المكتب التنفيذي ودون المرور بالضرورة عبر المجلس الوطني كما طالب بذلك بعض المؤتمرين. استمرار مزوار على رأس التجمع الوطني للأحرار يرجح استمرار الحزب في المعارضة، خاصة أنه وقف بقوة في وجه محاولات حزب العدالة والتنمية إقناع قياديين في الحزب بالمشاركة في الحكومة