وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الجمعة (20 يوليوز 2012) على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "منابر ومؤسسات رسمية تروج أفكارا متشددة"، و"التبحيرة المغربية: كل التناقضات"، و"اعتداء جمركيين على باشا الناظور"، و"الإرهاب والزلازل وشغب الملاعب أصبح لها تأمين خاص"، و"بنكيران: الاحتجاجات السياسية في المغرب انتهت"، و"البرلمان يرفع الحصانة عن العسكر ويكتفي بمنحهم حماية الدولة"، و"المجلس الدستوري يقضي بسلامة انتخاب رئيس الحكومة"، و"مصرع عامل في مجازر البيضاء هوت عليه سقيطة ثور"، و"الزومي تقود انقلابا ضد شباط والفاسي يجمع أنصاره على حفل عشاء ببرشيد". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أنه، بعد الجدل الكبير الذي أثارته المادة السابعة من قانون الضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين، الذي عرض أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية، حسمت لجنة العدل والتشريع، مساء أول أمس، في مجلس النواب، هذا الجدل بإقرارها تعديلات جديدة حول القانون، حيث حذفت عبارة "العسكريين لا تتم مساءلتهم جنائيا"، وعوضتها بعبارة "يتمتع العسكريون بحماية الدولة". وفي موضوع آخر، أفادت أن المجلس الدستوري قضى برفض طلب الطعن، الذي تقدم به إدريس االسنتيسي وسعيد الشقروني، بشأن إلغاء نتائج الدائرة الانتخابية سلاالمدينة، التي فاز فيها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بمقعد داخل مجلس النواب، قبل أن يتخلى عنه بسبب حالة التنافي بعد تعيينه رئيسا للحكومة. كما نشرت أن عامل في مجازر الدارالبيضاء لفظ، أول أمس الأربعاء، في المركز الجامعي الاستشفائي ابن رشد فيي الدارالبيضاء، أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجروح الخطيرة والكسوور، التي أصيب بها في القفص الصدري، بعدما هوت عليه "سقيطة" ثور داخل المجازر البلدية في جناح خص بالسلخ. وفي خبر آخر، ذكرت أن خديجة زومي، المستشارة البرلمانية والمصنفة رقم 2 في الذراع النقابي لحزب الاستقلال، تقود انقلابا ضد حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فيما يبدو أنه إعادة خلط للأوراق داخل البيت الاستقلالي أسابيع على عقد المجلس الوطني للحزب في شتنبر المقبل. أما "أخبار اليوم" فكتبت أن مديرية التأمينات بوزارة المالية تشتغل، رفقة الشركة المركزية لإعادة التأمين، على إعداد مشروع قانون، يعد الأول من نوعه يحدث نظاما جديدا للتأمين من الكوارث، التي يمكن أن تقع في المغرب. ومن شأن هذا المشروع، الذي سيعرض على البرلمان في دورة أكتوبر المقبل، أن يضع حدا لنظام المساعدات الإنسانية، التي تتدخل بموجبها الدولة لتعويض المتضررين من الكوارث. ونشرت اليومية أيضا مقتطفات لأول حوار أجراه عبد الإله بنكيران، بعد انتخابه أمينا عاما للعدالة والتنمية، مع وكالة الأناضول للأنباء، قال فيه إن الاحتجاجات السياسية في المغرب انتهت، وإن الحراك الشعبي اليوم يتلخص في مطالب اجتماعية "عادية وطبيعية". من جهتها، كتبت "الصباح" أن الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة فتحت تحقيقا داخليا حول اعتداء تعرض له باشا بلدية بني أنصار، على يد جمركيين يعملون بالمحطة البحرية بمدينة الناظور. أما "الأحداث المغربية" فأنجزت استطلاعا من صفحتين حول التناقضات التي يعرفها الشاطئ المغربي. وتساءلت اليومية أين ذهبت البيكينيات والمايوهات ذات القطعتين؟ قبل أن تضيف "لا توجد أو للتدقيق أكثر غير متوفرة بالحجم الذي يسمح بمشاهدتها على امتداد البصر. وأكدت أن لباس البحر الجديد لدى المغربيات هو "البيجاما"، مشيرة إلى أن أغلب النساء اللائي يأتين إلى البحر، رفقة عائلاتهن، يصبرن ويصبرن ثم يقررن فيي الاختام الارتماء بكامل الملابس في المياه. وتضيف "النتيجة تكون خرافية للغاية. الملابس تلتصق بتقاطيع الجسد والمتلصصون الفضوليون يجدون كل متعة الكون في اكتشاف التقاسيم المختفية وراء اللباس المبتل الملتصق بالجسد أكثر من تركيزهن على فتاة تأتي إلى البحر بلباس البحر العادي". وفي خبر آخر، كشفت أن عدد من المنابر على المستوى الوطني أصبحت "ملكا" لبعض الخطباء يستغلونها في الترويج للفكر المتشدد، أغلبهم محسوبون على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. بعضهم لهم مسؤوليات في مؤسسات دينية وأكاديمية، وبعضهم مرخص لهم من طرف الوزارة ذاتها بالخطبة والوعظ.