تسببت عملية ذبح ثور بمجازر البيضاء في مقتل جزار وإصابة آخرين بجروح بليغة بعدما هوت عليهم "سقيطة" ثور، يوم الاثنين الماضي، في جناح خاص بالسلخ.
وحسب مصادر صحفية، فإن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة في المركز الجامعي الاستشفائي ابن رشد، أول أمس الأربعاء، متأثرا بالجروح الخطيرة والكسور التي أصيب بها في القفص الصدري، فيما أصيب الجزارين الآخرين برضوض "بليغة" في أنحاء مختلفة من جسميهما.
وحسب ذات المصادر، فان نقل المصاب على متن سيارة عادية، بدل سيارة الإسعاف، أثار الكثير من التساؤلات خاصة وأن الإصابة كانت في القفص الصدري، ووجه بذلك اللوم لمسؤولين في الشركة التركية، المفوض لها تدبير قطاع المجازر.
و أضافت المصادر، أن السلطة المحلية لم تكن على علم بالحادث الذي وقع داخل المجازر التابعة لنفوذها إلا بعد أن توفي الهالك. كما أن الشركة التركية لم تقم بإخبار المصالح المسؤولة لمعاينة الحادث وإنجاز المحاضر المتعلقة ب"حادثة الشغل".